السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ 3 أشهر من مجموعة من الأعراض، بدأت بألم أشبه بوخز في منتصف القفص الصدري ويمتد معه للخلف، يكون عادة مائلا لليمين، صاحب هذه الحالة شعور ضيق تنفس وأحيانا ألم عند الضغط على موضع الألم، ثم توقف كل هذا وتحول لألم في أكتافي يمتد لليد أحيانا وعادة في الكتف الأيسر والرقبة، وأحيانا الفك.
شعرت أني على وشك الإغماء، مع تسارع مزعج في دقات القلب، الأعراض تهدأ أحيانا وتعود بشكل مختلف أحيانا بعد يوم مرهق في الكلية أو حتى بعد الأكل، ألم في الكتف، تنهج مسموع حتى من أصدقائي، شعور بكتمة وضيق نفس، مع شعور عام بالإرهاق، الألم لا يزداد مع حركات محددة، شعور عام بعدم الراحة من أعلى البطن حتى الفك، خاصة عظام القفص الصدري، أحيانا يختلف الألم من وخز أو حرقة أو شعور بالثقل.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الألم في محيط القفص الصدري سواء على الجانب الأيمن أو اليسر أو الظهر أو في العنق أو الكتف هو ألم مرتبط بضعف اللياقة البدنية وفقر الدم ونقص الفيتامينات، مثل فيتامين D وفيتامين B12، ومرتبط كذلك بالشد العضلي لعضلات الصدر نتيجة للجلوس فترات طويلة، ويمكن التغلب على تلك الآلام من خلال تناول كبسولات celebrex 200 mg المسكن مرتين في اليوم، مع تناول حبوب باسط للعضلات muscadol ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع.
مع أهمية التعود على الاستحمام بالماء البارد؛ لأنه ينشط الدورة الدموية، والاستحمام بالماء الساخن لأنه يفك الشد العضلي ويساعد في علاج الألم، ولا علاقة بين تلك الآلام وبين القلب لعدم وجود تاريخ مرضي سابق ولصغر السن، والشعور بالإغماء مرتبط في الغالب بفقر الدم وهبوط ضغط الدم والإرهاق البدني، ولذلك من المهم قياس ضغط الدم وتناول المخللات والأجبان المالحة، وشرب المزيد من السوائل، مع أهمية أخذ قسط كاف من النوم، مع تناول أحد مقويات الدم في حال وجود فقر دم.
مع أهمية أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع أهمية أخذ حقن فيتامين (ب المركب) المغذية للأعصاب Neurobion في العضل يوما بعد يوم عدد 6 حقن.
مع الحرص على تناول أحد مقويات الدم وتناول مكملات غذائية مثل حبوب المغنسيوم 500 مج وحبوب الكالسيوم 500 مج وهي موجودة في محلات المكملات الغذائية؛ والتي تساعد في ضبط العمليات الحيوية، وننصحك بالنوم ليلا مدة لا تقل عن 6 إلى 7 ساعات والقيلولة لمدة ساعة أو أقل ظهرا، وسوف ينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة -إن شاء الله-.
وفقك الله لما فيه الخير.