السؤال
السلام عليكم.
أنا امرأة متزوجة، عمري (24) سنة، ووزني (66) كلغ، وطولي (160) سم، لدي ولد -الحمد لله- عمره 3 سنوات، استخدمت حبوب منع الحمل " مارفيلون" لمدة سنتين ونصف، وبعد تركي لها نزلت الدورة طبيعية في أول شهرين ثم غابت لمدة أسبوعين، وأجريت تحليلا للدم، وتبين في النتيجة أنه سلبي.
ذهبت للطبيبة، وأعطتني حبوب (دوفاستون) لتنزيلها ولكن للأسف لم تنزل، وعدت إلى الطبيبة، وطلبت مني إجراء أشعة للمبايض، وأخبرتني بالنتيجة أن هناك تكيسا بسيطا على واحد منهم، وأنه ربما خلال فترة بسيطة سيختفي من تلقاء نفسه، وطلبت أن أعود لها بعد أسبوع، وعدت لها وقد نزلت الدورة بعدما أكملت شهرا بدونها، وأعطتني حبوب "كيلمن " لتنظيمها، واستخدمتها في اليوم الخامس من الدورة، ولكن بعدما انتهيت من تناولها لم تنزل الدورة إلا بعد 15 يوما، وذهبت إلى طبيبة أخرى وقلت لها: ما حدث وأعطتني حبوب (بريمولوت) استخدمتها حبتين في اليوم من اليوم 14 من الدورة حتى اليوم 23 من الدورة.
وبعد تركي للحبوب نزلت علي الدورة في اليوم الخامس واستمرت لمدة ستة أيام بشكل طبيعي، وفي الشهر التالي استخدمت حبوب (بريمولوت) أيضا بنفس الطريقة ونزلت الدورة في اليوم الخامس بعد ترك الحبوب، ولكنها لم تنزل إلا يوما واحدا فقط وبقية الأيام كان الدم خفيفا جدا لا يرى إلا باستخدام منديل، وأجريت اختبارا للحمل، وكانت النتيجة سلبية، علما بأن آخر دورة كانت في 23 نوفمبر 2017.
وفي هذا الشهر شعرت بأعراض الدورة من اليوم 18 من الدورة الآلام في الثدي، وتقلصات الرحم، ونغز في المبايض، وقبل موعد الدورة بأسبوع اختفت تلك الأعراض تماما، وأصبحت أرى نزول إفرازات شفافة أو شفافة مخلوطة بإفرازات بيضاء، فما تفسيركم لما يحدث معي؟ هل اختفاء أعراض الدورة دليل على زيادة التكيس؟ فأنا متخوفة جدا من زيادته!
علما بأنه ليس لدي أعراض سوى اضطرابات في الدورة، وزيادة في حب الشباب؛ لأن بشرتي دهنية في الأصل، وتساقط الشعر، وليس لدي شعر زائد في الوجه أو في أي مكان في الجسم، وسمعت أن إنقاص الوزن يساعد في التخلص بإذن الله من التكيس، وأنا أعمل الآن على إنقاص وزني منذ أسبوعين بحمية وتمارين على جهاز الاوربتراك لكني سمعت أن التكيس يجعل الوزن ثابت، فهل هذا صحيح؟!
وأيضا قد أجريت تحليلا لفقر الدم والغدة الدرقية قبل شهرين والنتيجة سليمة -ولله الحمد-.