متزوجة منذ ٨ أشهر، لم يحدث حمل من قبل، آخر دورة: ٢٣/١١ قمت بعمل اختبار حمل رقمي بعد تأخر الدورة بأسبوع، النتيجة ١١١، وأعدته بعد يومين والنتيجة ٣٦٦، هل النسبة طبيعية؟ وكم عمر الحمل؟ ومتى أذهب لفحص السونار؟ وماذا أفعل لأعتني بالحمل في الأسابيع الأولى؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في الحقيقة فإن الأرقام فيما يخص موعد الزواج أو نتيجة اختبار الحمل الرقمي سواء الأولى أو الثانية غير واضحة، ولكن إذا كانت نتيجة اختبار الحمل الرقمي الأول أكثر من 50 (مثلا 1200)، ثم تضاعفت عند إجراء اختبار الحمل الثاني لكي تصبح (مثلا 2500)، فهذا يشير إلى وجود حمل.

يتم حساب عمر الجنين من أول يوم في آخر دورة شهرية، وتحسب مدة الحمل بالأسبوع، ويتم مقارنة عمر الجنين الحسابي بعمر الجنين من خلال السونار، وقد يحدث اختلاف في عمر الجنين بين العمر الحسابي وعمر السونار، وهذا أمر طبيعي لا يمثل مشكلة، ويمكنك عمل السونار من الآن؛ لأنه يؤكد الحمل ويوضح كيس الجنين وعمره بدقة كبيرة.

مما يجب عمله في الأسابيع الأولى من الحمل هو تناول حبوب فوليك أسيد 1 مج يوميا بدون انقطاع؛ لأنها مهمة جدا لنمو الجنين، ومن المهم عمل متابعة للحمل من خلال عمل سونار على الحمل، وقياس ضغط الدم، ومتابعة الوزن، وعمل تحليل صورة الدم، وعمل تحليل بول وسكر صائم، وفحص الفيروسات، والتغذية الصحية الجيدة، والنوم الجيد ليلا، وتجنب رفع أشياء ثقيلة مع أهمية أن يكون الجماع دون ضغط على الرحم.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم لما فيه الخير.