السلام عليكم..

أنا متزوجة، ولدي أبناء، آخر دورة شهرية كانت بتاريخ ١٢/٢٤، وهي عندي منتظمة، ولكن غزيرة جدا، ولم يجد الأطباء سببا لغزارتها، ولظروف سفر أريد أن أؤجل الدورة القادمة، فوصف لي الطبيب دواء ستيرونات، ولكنني خفت من أعراضه الجانبية، فهل هناك دواء أكثر أمانا، ومتى أبدأ في استخدامه؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دواء ستيرونات هو نوراثسيرون اسيتات، وهو من عائلة البروجسترون، ويعالج عدم انتظام الدورة الشهرية، ومشاكل بطانة الرحم، ومن أجل إيقاف نزول الدورة والنزف الغزير، ويحتوي على مواد أخرى، ويمكن أن تكون آثاره الجانبية أكثر من غيره من الأدوية من نفس الزمرة، فيمكن أن يسبب مشاكل هضمية، واحتباس في السوائل، وتورم بالأطراف، وحساسية بالجلد، وسعال شديد، ويمكن أن يسبب الجلطة، ومشاكل بالكبد، ولكن هذه الأعراض ليست شائعة، ويمكنك أخذ بريمولوت، وهو أيضا من نفس الزمرة، ولكن يمكن أن تكون آثاره الجانبية أخف، واستعماله شائع وأوسع، ويؤخذ قبل موعد نزول الدورة بيومين أو ثلاثة أيام حبتين باليوم، لمدة حسب الفترة المطلوبة لإيقاف الدورة، فهو يقوم بالمحافظة على بطانة الرحم، وزيادة تماسكها وقوتها.

فلا تنسلخ طيلة فترة استخدام الدواء، وبعد إيقاف استعمال الدواء، ويحصل انسلاخ بطانة الرحم، ونزول الدورة الشهرية، ويجب أخذ الدواء بانتظام.

بارك الله بك، وأدام عليك الصحة والعافية.