زوجي يشعر بأعراض غريبة وكوابيس، فما علاج ذلك؟

0 28

السؤال

السلام عليكم.

لدي مشكلة وأريد معاونتكم فيها، كانت والدة زوجي -رحمة الله عليها- أي شخص يكون فيه مس أو عمل تتصدر له وتحاول أن تساعده، وترقيه عن طريق راق شرعي، وزوجي قال: أنه كان يعاني من بعض الأعراض ولكنه تعافى وتحصن وتم شفاءه.

منذ فترة يقول لي: أنه يرى كوابيس كثيرة جدا ويخاف ولا يستطيع النوم، ويسرح كثيرا، وغير موفق في أمور حياته، ولا توجد هناك أية بركة، ويخشى أن يكون قد سبب لنا ضررا، ويبحث عن راق يتقي الله في الرقية الشرعية.

ويقول أنه يشعر بشيء كان يشعر به من زمن طويل، ولا يريد أن يتحدث مع أي شخص ومخنوق، وكل ما يخطو خطوة في حياته فجأة تحدث كارثة تهدم كل ما يفعله.

المال يختفي من البيت منذ فترة بالرغم أن البيت لا يدخله أحد، فهو شاك أن البيت به شيء، أرجوكم أريد أن أساعده، فهو إنسان رائع، وللأسف وأبويه متوفين ولا يوجد من يستشيره أو يقف معه غيري وأنا لا أعرف كيف أساعده فماذا أفعل؟ أرجوكم أنا خائفة وخاصه أن عندي طفلا وخائفة عليه، فما هو الحل؟ وآسفة على الإطالة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم سليم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختنا وابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونسأل الله أن يقر عينك بشفاء زوجك وذهاب همك، وأن يرحم أمواتنا وأمواتكم وأموات المسلمين، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم الطمأنينة والسعادة والآمال.

لا يخفى عليك أن أهل الإيمان يكثروا من اللجوء على مجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، ونوصيك وزوجك بكثرة الذكر والاستغفار والصلاة وتلاوة القرآن، وخاصة سورة البقرة، فإن الشيطان يفر وينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.

ولا مانع من أن يقرأ زوجك على نفسه الرقية الشرعية، ويمكن أن تقرئي أنت عليه، ولا مانع من الذهاب إلى راقي شرعي، فهو بحاجة للرقية الشرعية، والرقية دعاء ولجوء إلى من يجيب المضطر ويرفع الضر والبأساء.

وليس هناك داع للانزعاج، وثقوا بأن الأمر بيد الله سبحانه، والكون ملك له سبحانه، ولن يحدث في كونه إلا ما أراده الله، ومما نوصيكم به:

1. الدعاء بكثرة والإلحاح على الله تعالى.
2. الحرص على التلاوة والصلاة والاستغفار، والصلاة على رسولنا المختار.
3. البعد عن المعاصي والذنوب.
4. تحقيق التوحيد والاستعانة بالله والتوكل عليه.
5. الاستمرار في التواصل مع الموقع.

ولا شك أن المؤشرات المذكورة في السؤال جديرة بالتوقف عندها، واحفظوا الله يحفظكم، واعلموا أن كيد الشيطان وأعوانه ضعيف، وأنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يوفقك وأن يسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات