كيف أتوقف عن الباروكسات تدريجيا؟

0 28

السؤال

السلام عليكم

وصف لي الطبيب دواء الباروكسات 20 لعلاج الهلع والاكتئاب تدريجيا، حتى وصلت إلى جرعة 20 بعد شهرين، وطلب مني مراجعته، فلم أتمكن من المراجعة، واستمررت على الجرعة لمدة 8 أشهر، والآن بدأت بتخفيف الجرعة إلى 10 بدون استشارته، علما أني بصحة جيدة، وأريد التوقف عن العلاج، ولكني لا أعرف كم من المدة أستمر على جرعة 10؟ وكيف أخفض الجرعة حتى أتوقف عن العلاج؟

ولكم الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أنوار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في الشبكة الإسلامية.

الباروكسات أو الباروكستين هو من الأدوية الممتازة جدا لعلاج الاكتئاب النفسي والقلق والتوترات والمخاوف والوسوسة، جرعة العشرين مليجراما هي الجرعة العلاجية البسيطة أو الجرعة الصغرى، لأن الجرعة الكلية يمكن أن تكون حتى ستين مليجراما في اليوم.

للتخلص والتوقف من الدواء يجب أن يكون التوقف منه تدريجيا، ومنهجك صحيح، أنت الآن خفضت الجرعة لعشرة مليجرامات يوميا، فأرجو أن تستمري على هذه الجرعة لمدة شهر، بعد ذلك اجعلي الجرعة عشرة مليجرامات يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم اجعليها عشرة مليجرامات مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهر أيضا.

هذه المدة ليست طويلة، ونحن دائما ننصح بالتوقف التدريجي والتدريجي جدا من دواء الباروكستين، لأنه حقيقة يؤدي إلى الكثير من الآثار الانسحابية، فيجب التدرج في التوقف منه، وفي ذات الوقت أنصحك بالقيام ببدائل علاجية أخرى، كممارسة الرياضة، الرياضة التي تناسب الفتاة المسلمة، كتطبيق تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين التنفس المتدرج، وتنظيم وقتك، والتفاعل الأسري الإيجابي، وأن تحرصي على صلواتك وسائر العبادات، وعليك بالدعاء، ويجب أن تستفيدي من فترة الصباح؛ لأن فترة البكور والصباح الباكر فيه خير كثير وفيه بركة كبيرة، والإنسان حين ينجز ويؤدي بعض الواجبات في فترة الصباح يحس بارتياح كبير جدا في بقية اليوم.

هذا هو الذي أنصحك به، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات