السؤال
السلام عليكم.
أعاني من اضطراب وجداني ثنائي القطب، ومن تقلبات المزاج، وأستخدم العلاج بانتظام ولم أتركه، ولكن أتعبتني وأرهقتني نفسيتي بالتغيرات، فأحيانا أكون على ما يرام، أقرأ وأحكم عقلي وأصلي وأكون إنسانة جيدة جدا، وأحيانا أنتكس انتكاسة شديدة، فدلوني، كيف أنتهج طريقا واحدا سليما؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hanan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية من أمراض اعتلال المزاج، ويعاني المريض من تقلبات مزاجية أحيانا تطول وأحيانا تقصر، وأحيانا تكون شديدة، وأحيانا تكون متوسطة، وأحيانا تكون بسيطة، وأهم شيء في علاج التقلبات المزاجية والسيطرة والوقاية من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية هو استخدام مثبتات المزاج -يا أختي الكريمة-، والمتابعة مع طبيب نفسي بانتظام.
ومثبتات المزاج معروفة، وأحيانا قد يضطر الطبيب إلى كتابة أكثر من مثبت مزاج حتى يتم التحكم في الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، فمثلا أحيانا قد يستعمل الطبيب الصوديوم فلبوريت، فإذا لم يتم الفائدة يضيف إليه مثلا الأريببرازول، أو أحيانا يتم إضافة اللاميتراجين، وهكذا على حسب نوع التغيرات المزاجية التي تحصل، وهل هي نشاط؟ هل هي اكتئابية؟ على ضوء هذا يتم تحديد أو إضافة مثبت المزاج الآخر لمثبت المزاج الأصلي الذي يتعاطاه المريض.
الشيء الآخر -يا أختي الكريمة- أيضا العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي، أيضا مفيد في تحسين المزاج وتثبيت المزاج مع العلاج الدوائي.
وفقك الله وسدد خطاك.