السؤال
السلام عليكم..
حالتي النفسية والجسدية كانت ممتازة، ولكن قبل سنتين تقريبا وبالتحديد في ليلة من الليالي جاءني مولودي البكر، بعد أن رجعت إلى البيت تغمرني السعادة وبعد أن نمت قمت مفزوعا خائفا- نوبة هلع – واستمرت معي حوالي نصف ساعة، ثم كانت تأتيني على فترات قد تكون متباعدة ولكن في أثناء الصلاة فقط – حوالي عشر مرات فقط في تلك الفترة - ولم أكن أعرف السبب، وقبل عام تقريبا وبينما أنا أصلي جاءتني نوبة عنيفة، ولم أستجب لها، ولم أقطع الصلاة، بل واصلتها، وبعد انتهاء الصلاة كان يلفني الدوار، ومن هنا بدأت القصة:
حيث ترددت على الطوارئ في المستشفيات العامة والخاصة وما من فائدة، إلى أن أشار علي أحدهم بالطب النفسي، فذهبت وكانت الأعراض آنذاك كما يلي:
1- تكرار النوبات بشكل أكثر من السابق وبشكل يومي في بعض الأحيان.
2- الخوف من لا شيء، بل أنني لازمت البيت حوالي ثلاثة أشهر، وكنت أخاف أن أركب السيارة للذهاب إلى أي مكان ولو كان قريبا، فضلا عن أن أسوق السيارة، ومن هنا ستدرك مأساة ذهابي إلى الطب النفسي حيث الخوف من ركوب السيارة، بل لم أكن أبتعد عن البيت كثيرا.
3- الأرق مع أني كنت طبيعيا جدا ومعروفا بكثرة النوم في بعض الأحيان.
4- فقدان الشهية، ونقصان شديد في الوزن.
5- كثرة البكاء والهموم .
وبعد ذهابي إلى المستشفى شخص الطبيب الحالة على أنها قلق، وأعطاني Xanax وCipram ، واستجبت للعلاج سريعا ولله الحمد، وتحسنت حالتي بسرعة كبيرة جدا، حيث أني بعد أسابيع من تناول العلاج كنت أخرج من البيت ورجعت إلى عملي، وقطع الدكتور Xanax وأبقى على Cipram20mg بواقع حبتين في اليوم، وذهب كل ما كان عندي، بل أنني سافرت ورجعت، ثم سافرت سفرة طويلة لمدة ثلاثة أشهر ورجعت ولم يبق من تلك الأعراض إلا دوار في الرأس فقط، ولا أدري هل هو مما أصابني أم أنه مرض آخر؟ حيث أن الأطباء في المستشفى النفسي لم يعرفوا سببا له، وطلبوا مني الذهاب إلى مستشفى آخر غير نفسي، وسؤالي الآن عن الأعراض التي سأذكرها هل لها علاقة بما أصابني أم لا؟ علما بأن الدكتور خفف الجرعة إلى حبة واحدة، وربما الأشهر القادمة يخففها إلى نصف ثم يقطعها لأنني تحسنت تماما، والأعراض الموجودة الآن هي :
1- دوخة .
2- آلام خفيفة في مؤخرة وقمة الرأس.
3- تعب في كل الجسم ورغبة شديدة في النوم كثيرا.
أرجو الإفادة مع جزيل الشكر.