السلام عليكم.

استشارتي عن الوالدة.

تستخدم حبوب باروكسات 10 منذ أكثر من سنة، وتتابع مع دكتور نفسي إلى أن خفف لها الدكتور العلاج، لكن بعد أن تركتها أصبحت تقول أن عندها الضغط مرتفع، وعندها قلق، ذهبت للمستشفى وضغطها لا ينزل، وهي لا تدري هل تعود لنفس الحبوب أو لا؟ لأنها تشعر بأنها منذ أن تركتها اضطرب عندها الضغط.

فما هو الأفضل؟ ترجع لها أم أنه لا ينفع بعد تركها لها؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أماني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الباروكسات أو الباروكستين من الأدوية التي يجب التوقف عنها بالتدرج، وبالذات إذا استمر الشخص فيها لفترة طويلة مثل الوالدة سنة يجب أن توقف بالتدرج ولا توقفه مرة واحدة، وعندما يتوقف مرة واحدة تحصل للشخص ما يسمى بالأعراض أعراض الانقطاع وهي شبيهة بأعراض القلق والتوتر في البداية، وقد يكون هذا سبب ارتفاع الضغط عند الوالدة.

النصيحة أن ترجع إليه مرة أخرى بنفس الجرعة السابقة وتلاحظ إذا حصل تحسن في الضغط، فمعنى هذا أن هذا بسبب الانقطاع المفاجئ عن الباروكسات، ويجب أن تستمر عليه لفترة من الوقت، وإذا حاولت أن تقطعه مرة أخرى أو أن توقفه مرة أخرى أن يكون بالتدرج -يا أختي الكريمة-، بالتدرج البطيء ولا توقفه فجأة، وما فيه مشكلة أن ترجع إليه بعد أن أوقفته وبالذات إذا حصلت لها أعراض من إيقافه مثل الضغط الذي لا ينزل بأي علاج.

وفقك الله وسدد خطاك.