أعاني من رهاب الحديث أمام الناس ولم أجد فائدة من دوائي

0 31

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أسأل الله أن يرزقكم الجنة على الخدمة التي تقدم من قبلكم لجميع الناس.

عمري ٣١ سنة، متزوج، وأعاني من خوف عند الحديث أمام الناس، سواء كان شخصا أو عدة أشخاص، صغيرا أم كبيرا، منذ 17 سنة، فيما مضى كنت أتناول زيروكسات لمدة سنة بدون فائدة تذكر، والآن أنا أتناول السيبرالكس ٢٠ مل، بدأت بـ5 مل لمدة أسبوعين، ثم ١٠ مل لمدة شهر، ثم ١٥ مل لمدة شهرين، والآن ٢٠ مل لمدة ٤ شهور، ولكن بدون فائدة، والآن أفكر أن أترك الحبوب، فما هي الكيفية الصحيحة لتركها تدريجيا؟ وهل قراري صحيح؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بدر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأتفق معك في أنه آن الأوان لتوقف الأدوية؛ لأنك لم تستفد منها، وقبل أن نشرح طريقة وقف الدواء نتكلم عن مشكلتك، لكنك أولا لم تشرح شرحا كافيا ما هي المشكلة.

وعلى كل حال: الخوف من التحدث أمام أشخاص مجتمعين، هذا دائما ما يعرف بالرهاب الاجتماعي، أما الخوف حتى من الحديث أمام شخص واحد فهذا شيء آخر، ولا أدري إن كنت تعاني من مشاكل أخرى أم لا، على أي حال: تحتاج إلى تقييم نفسي، تقييم شامل، يشمل التاريخ المرضي المفصل، وفحصا للحالة العقلية، من خلال اللقاء المباشر مع طبيب نفسي، ومن ثم وضع الخطة العلاجية المناسبة لك، والتي قد تكون علاجا نفسيا أكثر من كونها علاجا دوائيا.

أما بخصوص التوقف من السبرالكس: أنت الآن تأخذ عشرين مليجراما لمدة أربعة أشهر، فعليك بتخفيض لا يتعدى ربع الجرعة – أي خمسة مليجرام – كل أسبوع، وتحتاج لشهر كامل في هذه الطريقة حتى تتوقف نهائيا من السبرالكس بدون وجود أعراض انسحابية أو أعراض التوقف عن الدواء.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات