السؤال
عمري 33 سنة، ولم أعان من أي أمراض سابقا، لكن قبل شهرين أعاني من قلق نفسي، وغصة بالحلق، وعدم قابلية للطعام، وتسارع دقات القلب، وغمة بالصدر، ونوم قليل، مع أني كنت أنام ساعات طويلة، وأشعر بأن بالي مشغول، ولكن لا يوجد أي شيء أفكر فيه.
راجعت طبيبا نفسيا وقال لي بأنها بداية اكتئاب، ووصف لي سيتالوبرام عيار 20 حبة في اليوم، واونزلابين عيار 5، لكني استعملت سيتالوبرام فقط، وأستعمله منذ 25 يوما، وتحسنت كثيرا، وذهبت الأعراض ولكن عادت لي البارحة بشكل خفيف، ولا أستطيع العودة للطبيب لظروف!
أنا متزوج وكنت قرأت عن الاونزلابين بأنه يسبب ضعفا جنسيا، لذا لم أستعمله نهائيا لكني مستمر على الدواء الأول.
ما هي نصيحتكم؟ جزاكم الله خيرا، هل أزيد جرعة السيتالوبرام؟ وما هي الجرعة المثالية حتى لا تعود الأعراض؟ وهل هذا الدواء كذلك يؤثر على الشخص جنسيا؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
معظم الأعراض التي شكوت منها هي أعراض قلق وتوتر وغالبا ما تكون جزء من الاكتئاب، على أي حال الاستالبرام هو دواء فعال للاكتئاب النفسي وفي القلق في نفس الوقت، أما الأولنزبين فهو مضاد للذهان وجرعة 5 مليجرام كثيرة ولا أدري ما هو السبب الذي وصفه الطبيب لك، بهذه الأعراض التي ذكرتها أنا شخصيا لا أرى داعي لاستعمال الأولنزبين، وحسنا فعلت في أنك لم تستمر عليه، ليس بغرض مسألة الضعف الجنسي ولكن وجد أنه لا داعي له.
جرعة استالبرام 20 مليجرام هي جرعة كافية -يا أخي الكريم-، أعطيها الوقت المناسب وهو شهرين حتى تزول منك هذه الأعراض، هي أيضا عندها مشاكل جنسية لكن ليست كثيرة، قد يكون هناك تأخير في القذف بعض الشيء ولكنها لا تؤثر على الانتصاب، لذلك استمر على هذا الدواء هي جرعة كافية 20 مليجرام -يا أخي الكريم-، وأعطيها الوقت المناسب كما ذكرت وهو شهرين وبعدها إذا زالت الأعراض فعليك في الاستمرار فيها لعدة أشهر من ثلاثة إلى ستة أشهر ثم التوقف عنه بالتدريج.
وفقك الله وسدد خطاك.