السؤال
السلام عليكم.
دكتور أعاني من قلق مرضي، وهلع، ورعشة في الجسم، وأصبحت أعاني بالفترة الأخيرة من الاكتئاب، راجعت طبيبا نفسيا ولكن بدون فائدة تذكر الحقيقة! ولم أستمر كثيرا على الأدوية، ما هو أفضل علاج لحالتي؟
وبارك الله فيكم.
السلام عليكم.
دكتور أعاني من قلق مرضي، وهلع، ورعشة في الجسم، وأصبحت أعاني بالفترة الأخيرة من الاكتئاب، راجعت طبيبا نفسيا ولكن بدون فائدة تذكر الحقيقة! ولم أستمر كثيرا على الأدوية، ما هو أفضل علاج لحالتي؟
وبارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا بد من الاستمرار في الأدوية لفترة من الوقت حتى تزول الأعراض، وهناك الآن أدوية آمنة -أخي الكريم- وبالذات الأدوية التي من فصيلة الـ SSRIS والأدوية التي من فصيلة الـ SNRIS، وهي تعالج القلق والاكتئاب في نفس الوقت، وسأذكر لك دواءين إن كانا موجودين في العراق، الدواء الأول هو ما يعرف بالـ (دولكستين 30 مليجراما)، هو مضاد للاكتئاب، وفعال في علاج القلق، وبالذات في الأعراض الجسدية للقلق، استعمله يوميا، وتحتاج لفترة شهر ونصف إلى شهرين من استعماله، حتى تزول هذه الأعراض، وبعد ذلك عليك بالاستمرار في تناوله لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم اسحبه بالتدرج، وإذا لم يكن الدولكستين موجودا فيمكنك استعمال الـ (سبرالكس/استالوبرام) بجرعة عشرة مليجرام، هو من مجموعة الأدوية الـ SSRIS، وهو فعال أيضا في علاج القلق والتوتر والاكتئاب، وجرعته تبدأ بنصف حبة - أي خمسة مليجرام - بعد الأكل، وبالذات بعد الإفطار، لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة (عشرة مليجرام)، وينطبق عليه ما ينطبق على الدولكستين من أنه يحتاج لفترة شهر ونصف حتى يظهر التحسن وتختفي الأعراض، وأيضا تحتاج إلى الاستمرار فيه لفترة ستة أشهر، والتوقف عنه بالتدرج بعد ذلك.
وفقك الله وسدد خطاك.