السؤال
السلام عليكم
كنت أعمل في شركة وحدثت لي مشاكل في العمل سببت لي التوتر والخوف والقلق وكثرة التفكير من أن يتم فصلي، ثم تم نقلي لمكان آخر، وبعد ذلك أحسست أني غير مقبل على الحياة، وأفكر دائما في الفترة التي حدثت لي فيها المشاكل، وأصبحت دائما أفكر في الأمراض النفسية، وذهبت لطبيب نفسي كتب لي effegrad 75 m و olapex نصف حبة مساء، ولكن الدواء يسبب لي الدوخة الشديدة.
أنا الآن أعاني من الرهاب الاجتماعي والدوخة الدائمة والتفكير الزائد في الماضي، ولا أعرف ماذا أفعل؟ وأحيانا أشعر وكأني مفصول عن من حولي، أنا لا أرى أشياء غير موجودة ولا أسمع أصوات غير موجودة، ولكني حزين جدا، وأعاني من الأرق الشديد.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
واضح أن القلق والتوتر الذي تحس به لدرجة كبيرة له علاقة بالأحداث التي مررت بها في موضوع العمل وخلافه.
على أي حال: الأدوية التي تتناولها أنت الآن الـ (effegrad) هو مضاد للاكتئاب، أما الـ (olapex) فهو مضاد للذهان في المقام الأول، ولا أدري ما هي الجرعة التي تأخذها هل هي خمسة مليجرامات أماذا؟ لأنها قد تكون السبب في الدوخة التي تعاني منها.
الـ (effegrad) كما ذكرت مضاد للاكتئاب والقلق، ومفيد في القلق الاجتماعي، وأنا من رأيي أن توقف الـ (أولابكس) وتستمر في الـ (إيفجراد) خمسة وسبعين مليجراما، مع علاج سلوكي، إضافة علاج سلوكي مع تناول الإيفجراد، قد يكون هو الحل الأفضل. وإذا لم تستفد من الإيفجراد بعد شهر ونصف أو شهرين فيمكنك الانتقال إلى دواء آخر من مجموعة الادوية التي تسمى الـ SSRIS مثل الـ (سبرالكس) أو الـ (باروكستين)، مع العلاج السلوكي المعرفي.
وفقك الله وسدد خطاك.