السؤال
السلام عليكم.
جزى الله القائمين على هذا العمل خير الجزاء.
أنا شخص آخذ الأمور على أعصابي بشكل مبالغ فيه، مما يعرضني دوما للضغط والتوتر الزائد عن الحد، وعند التدقيق في المشكلة لاحظت أن هذا الوضع يزيد في حالتين:
أولا: عندما يحدث خلاف بيني وبين خطيبتي، فعندها أحس بضغط شديد جدا، وضيق في الصدر، وتوتر شديد، كما أنني بسبب كثرة التفكير لا أستطيع النوم، وأستمر في التفكير وفي تخيل الحوارات والمحادثات من نسيج خيالي، وأرد عليها بيني وبين نفسي، وأفقد قدرتي على التركيز في حياتي اليومية وفي عملي، وبسبب عدم النوم يزداد هذا الضغط والتوتر، خصوصا مع تناول المنبهات.
أما الحالة الثانية: إذا حدثت مشكلة بيني وبين مديري في العمل، فإني أتعرض لنفس الضغط والظروف، وغالبا وقت حدوث المشكلة تزداد ضربات قلبي، وأشعر بخنقة شديدة وتوتر وعدم تركيز، ويبدو ذلك ظاهرا على وجهي طيلة فترة المشكلة، أو توابعها بشكل ملحوظ ممن هم حولي، بسبب ذلك بدأت أستشعر أني إذا استمررت في هذا الوضع فإني سأصاب بالضغط أو السكر بشكل مبكر، بسبب الضغط النفسي والتوتر الشديد الذي أضع نفسي فيه، كثيرا ما أحاول اللجوء إلى الصلاة والدعاء للتخفيف مما أنا فيه، ولكن الأعراض الجسدية تستمر كما هي، علما بأني شخص طموح وناجح في عملي، وأسعى دوما لتطوير ذاتي على المستوي الشخصي والمهني، كما أنني -والحمد لله- أسعى دوما للحفاظ على صلاتي وأذكاري ووردي القرآني، وكل ما أسعى إليه الآن هو محاولة تجاوز هذا الوضع الذي يصيب حياتي بالشلل.