كيف أتخلص من التفكير الدائم والقلق؟

0 15

السؤال

السلام عليكم.

منذ فترة قصيرة أصابتني نوبة هلع من تسارع في دقات القلب، والعرق الشديد، وبعد ذلك لازمني الخوف والتوتر والقلق، وخاصا الخوف من الموت لا يفارقني، وأشعر دائما أنني سوف أموت، والكثير من التفكير حول الموت وبعده كيف يصبح حالي.

حاليا لا أشعر بالفرح ولا الحزن، تغيرت تماما بعد التفكير الذي لا يفارقني، فأنا أتناول حبتين من دواء الزيروكسات حاليا، ولكن أريد أن لا أفكر فبالي مشغول دائما.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ بشرى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دائما نوبات الهلع تصاحبها أعراض للقلق والتوتر، ونوبة الهلع نفسها قد تكون عرض من أعراض القلق أو قد تتطور إلى اضطراب الهلع، وهو أيضا من اضطرابات القلق -يا أختي الكريمة-، والخوف من الموت طبعا من أعراض القلق والتوتر وطبعا هو يبدأ مع نوبة الهلع.

على أي حال العلاج هو علاج دوائي وعلاج سلوكي، والزيروكسات علاج فعال ولكنه يحتاج إلى وقت، يحتاج على الأقل لفترة شهر ونصف حتى تذهب هذه الأعراض، وبدأت فيه بحبتين فما زال أمامك وقت -يا أختي الكريمة- لكي تصبرين حتى يبدأ العلاج في مفعوله وبعد ذلك يجب عليك الاستمرار عليه لفترة لا تقل عن 6 أشهر حتى تختفي كل هذه الأعراض ولا ترجع، وبعد ذلك يمكنك التوقف عنه بالتدرج بأن تسحبين ربع الجرعة كل أسبوع حتى يتوقف تماما، وفي هذه الفترة يمكنك فعل أشياء تؤدي إلى الاسترخاء مثل الرياضة، الرياضة المنزلية تمارين منزلية في اليوم لمدة نصف ساعة، الانشغال بروتين في البيت، التواصل مع الصديقات عن طريق الواتساب والفيسبوك، ولا تنسي -يا أختي الكريمة- أهم شيء هو المواظبة على الصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء في هذا الشهر المبارك وكل هذا يؤدي إلى الطمأنينة والسكينة إن شاء الله.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات