أعاني من الاضطراب والهلع والخوف، أرجو تشخيص حالتي.

0 30

السؤال

السلام عليكم ورحمة والله وبركاته

أعاني منذ سنين من دقات قلب سريعة، ذهبت إلى أطباء وعملت فحصا وتحليلا والنتائج سليمة، وأعطوني أدوية منها: أفلو كاغديل وبيبريتنس بدون جدوى، هل ما أعاني منه اضطراب الهلع والخوف؟ وهل أستطيع تناول دواء فلوكسيتين ميرينال؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إدريس حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، أنت لديك سؤال سابق بتاريخ 16/10/2019 تحت رقم الاستشارة 2415743 وكنت تسأل عن الخوارج الانقباضية وكيفية التخلص منها، وقد قمنا بإجابتك حسب ما هو مطلوب، وأنا أقول لك أيها الفاضل الكريم هذه الخوارج الانقباضية في بعض الأحيان تكون مرتبطة بالقلق، وأنت الأطباء طمأنوك تماما، إنه ليس لديك علة عضوية، فيجب أن تقتنع بذلك.

الخوارج الانقباضية الفسيولوجية الحميدة دائما تختفي حين يمارس الإنسان أي نوع من الرياضة، فأنا أقول لك احرص على ممارسة الرياضة وقطعا إذا كان لديك شعور بالخوف والقلق الشديد مع ظهور هذه التسارع في ضربات القلب فهذا دليل بأنك تعاني بالفعل من قلق المخاوف، وكوابح البيتا مثل الاندرال أو الكونكور كما نصحتك فيما مضى يعتبر مفيد جدا وأنا أعتقد أنه حتى تطمئن بجانب كوابح البيتا مثل الكونكور أو الاندرال يجب أن تتناول عقار سيبرالكس والذي يسمى استالبرام، هو دواء مضاد لقلق المخاوف لا أعتقد أن الفلوكستين سيكون دواء جيدا، السيبرالكس أفضل منه، وجرعة السيبرالكس التي تحتاجها صغيرة تبدأ 5 مليجرام يوميا أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على 10 مليجرام تستمر على هذه الجرعة لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة يوميا لمدة 6 أشهر ثم خفضها إلى نصف حبة يوميا لمدة شهر وبعد ذلك اجعلها نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر آخر ثم توقف عن تناول الدواء.

ممارسة الرياضة وممارسة التمارين الاسترخائية والتقليل من شرب الشاي والقهوة وكل محتويات الكافيين يعتبر أمرا مهما ومفيدا جدا بالنسبة لك، الأدوية التي وصفها لك الطبيب وهي الفلوكاديل وبيبريتنس هذه أدوية غير معروفة لدي لكن أنا أرى أن السيبرالكس هو الدواء الأفضل بالنسبة لك، فيمكن أن تستشير الطبيب الذي وصف لك هذه الأدوية هل هي تتعارض مع السيبرالكس أو لا تتعارض معه، وإن كان السيبرالكس دواء سليم جدا ولا يتعارض مع معظم الأدوية الموجودة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات