السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عانيت من الذهان الموقفي في فترة سابقة؛ والحمد لله تحسنت منذ فترة مع المواظبة على الأدوية النفسية.
في الوقت الحالي أشعر بأن حياتي لم تعد كالسابق، تغيرت نحو الأفضل ، فلا أشعر بالإحراج كالسابق، وجسمي لا يسخن، وتفكيري لا ينحصر في شكلي وشكل جسمي، ولا أسرح وأتوتر، أصبحت الحياة عادية بالنسبة لي، ولا أخشى من ردود أفعال الناس.
على سبيل المثال: بالسابق لو أحرجني أي شخص أو أخطأ بحقي أفكر بالأمر لمدة يومين، لكنني الآن صرت عاديا ولا يفرق الأمر لدي.
أشعر بأن كل هذه الإيجابيات غير طبيعية، وأعاني من نقص المشاعر مثل مشاعر الحب والعاطفة، و نقص في الشعور بالاسترخاء، وعدم الشعور بالجنس كالسابق.
كنت بالماضي أستثار لو جلست بجانب الفتاة فقط، والآن أصبح الأمر عاديا، لا أحس بوظائف جسمى كالسابق، ولا أهتم بمظهري كالسابق، قل شعوري بالبهجة والسعادة، كنت أستمتع بالضحك مع الآخرين، ولدي شعور بالرضا.
الفترة التي مررت بها غيرتني إلى الأفضل في بعض الأشياء، وإلى الأسوأ في البعض الآخر، لا أستطيع تحديد الإيجابيات التي حصلت، هل ذلك بسبب نقص الشعور أو ماذا؟
هل ما أعانيه هو وسواس المرض كما يقول البعض، أم أن الوضع طبيعي لما مررت به؟ وهل يوجد علاج مناسب إذا كان الوضع غير طبيعي أم ماذا؟
حاليا أتابع مع دكتور، وفي الفترة قبل الأخيرة كنت أتناول لانزابين، وفي الفترة الأخيرة تناولت توب مود، وحاليا الفلوكستين المادة الفعالة في بروزاك، والتي نصحني بها الطبيب.
أريد أن أعرف من حضرتكم: ما هو تشخيص حالتي؟ هل كما قرأت بأنه اكتئاب سوداوي أم نمطي؟ وما هو العلاج المناسب؟
أرجو الرد بشكل كامل لكي لا أنشغل بهذا الموضوع مرة أخرى.
شكرا.