الوساوس المتعلقة بنطق بعض الكلمات في الصلاة وكيفية تجاوزها

0 305

السؤال

أنا متعود على أن أصلي بالناس منذ أن كنت صغيرا، ولكن في السنوات السبع الأخيرة، بدأت عندي حالة غريبة، وهي أنني إذا قرأت الفاتحة ووصلت عند كلمة ولا الضالين، لا أستطيع التوقف إلا عند انقطاع النفس، ومن بعد تطورت الحالة وأصبحت إذا قمت من الركوع وقلت سمع الله لمن حمده أمد كلمة سمع حتى تصير سميع، وقد جاهدت نفسي ولكن لا فائدة، فهل هو رهاب اجتماعي أم ماذا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو رنا حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولا: الصورة ليست واضحة بالضبط.

ثانيا: ربما تكون حالة عرضية لا تخلو من شيء من الوساوس، ولا أعتقد أنها مخاوف أو رهاب اجتماعي؛ حيث إن الرهاب الاجتماعي يتميز بالخوف الشديد في المواقف الاجتماعية، ومحاولة الهروب، والابتعاد عن مصدر الخوف، وهذا لا ينطبق عليك.

نصيحتي لك أن تسجل على آلة تسجيل هذه الصعوبات التي تتصورها، وتستمع إلى نفسك عدة مرات، وتحاول أن تصحح الطريقة التي تقول بها: (ولا الضالين)، و(سمع الله لمن حمده).

خلاصة الأمر أنه يتطلب منك فقط تمارين إضافية، ولا بأس مطلقا إذا جلست مع بعض الإخوة القريبين إليك، وتستفسر منهم إذا كانت هناك مشكلة حقيقية أم أن الأمر مجرد مخاوف غير مبررة ووسواسية.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات