العوامل المؤثرة على الولادة الطبيعية والقيصرية

0 334

السؤال

السلام عليكم..

كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك.

في الحقيقة أنا حامل في الشهر الثامن في الأسبوع الثالث والثلاثين، ولقد أجريت صورة فبينت أن رأس الجنين فوق، فقالت لي الطبية إذا لم ينزل ستكون الولادة قيصرية، وكان وزن الجنين 2 كيلو و100 غرام.

وقد أنجبت المرة الأولى بعملية قيصرية، وهذا الحمل الثاني حصل بعد عشرة شهور، فقالت لي الدكتورة: يجب أن تحافظي على وزن الجنين ـ أي لا يزيد عن 3 كيلو ـ حتى نعطيك فرصة للولادة الطبيعية، فكم من المفترض أن يكون وزن الجنين في حالة مثل حالتي؟ وقد كانت هناك عملية قيصرية سابقة مضى عليها عشرة شهور، ثم حدث الحمل الثاني، فهل سيتغير وضع الجنين؟ لأن سبب القيصرية الأولى أنه كان وضع الجنين مائل الرأس أسفل؟ أنا حائرة ساعدوني، لعلي أجد معكم الإجابة الشافية، وشكرا لتعاونكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ و. المغربي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة لوضع الجنين ممكن أن يتغير بين لحظة وأخرى، ويصبح رأس الجنين أسفل الحوض، وما زال هناك الكثير من الوقت (7 أسابيع) على موعد الولادة، أما إذا بقي وضع الجنين على ما هو عليه (الرأس فوق) حتى موعد الولادة، فلذلك لابد من عملية قيصرية ثانية.

وبالنسبة لإعطائك فرصة للولادة الطبيعية إذا كان رأس الجنين لأسفل، فتعتمد على حجم الجنين، ويفضل أن لا يزيد وزن الجنين على (4 كجم)، ولكن هناك عوامل أخرى تتدخل في ذلك حسب تقييم الطبيبة للحالة بشكل عام، وهذا يعتمد على قياسات الحوض عندك، وعلى طولك، وعلى حجم المولود السابق، وهل هناك سكر حمل أم لا؟ فكل هذه الأمور تؤثر على طريقة الولادة قيصرية أم طبيعية، ويمكنك مناقشة الأمر مع الطبيبة المتابعة لحالتك، والتعرف على سلبيات وإيجابيات الولادة القيصرية والطبيعية.

وبالله التوفيق.



مواد ذات صلة

الاستشارات