السؤال
أعاني من طبقة بيضاء في اللسان مع رائحة كريهة، وقد استشرت طبيب الأسنان ولم يجد سببا لذلك، واستشرت طبيب الأنف ولم يجد سببا.
أعاني من طبقة بيضاء في اللسان مع رائحة كريهة، وقد استشرت طبيب الأسنان ولم يجد سببا لذلك، واستشرت طبيب الأنف ولم يجد سببا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Fadee حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الطبقة البيضاء في اللسان قد تكون تالية لعدة أسباب:
1- المونيليا أو الخمائر، وهي من أهم الأسباب لابيضاض اللسان، وهي نوع من الخمائر، والتي تصيب خاصة الأطفال الرضع أو المرضى كبار السن ضعيفي المناعة، أو الناس الذين تناولوا المضادات الحيوية الفموية لفترة طويلة، أو المصابين بأمراض مزمنة منهكة، أو المرضى السكريين، وتندر إصابة الناس غير المرضى أو أصحاب المناعة الجيدة، وعلاجها بالمايكوستاتين نقط قطارة كل 4 ساعات، ولعدة أيام، تستمر حسب الحاجة.
2- جفاف اللسان بسبب عدم شرب الماء ونقصان السوائل، ولكن هذا يكون عارضا، مثل أوقات الصيام ويزول بزوال الجفاف.
3- اللسان الجغرافي، وهو وضع متبدل على شكل الخارطة التي لا تثبت على شكل من أسبوع لآخر، وهو سليم ولا يحتاج علاج، كما وأنه لا علاج له.
4- التدخين وما يسببه من تغيرات في اللسان، ولا يمكن زواله إلا بالامتناع عن التدخين.
5- نقص بعض الفيتامينات قد يؤدي لشيء مشابه.
كما وأننا بشكل عام ننصح بما يلي:
1- المطهرات الموضعية، والمضمضات والغسولات الفموية؛ وذلك لصيانة صحة الفم.
2- أخذ الفيتامينات المنوعة.
3- ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص أولا، ثم إجراء المسحة للفحص المباشر، أو المزرعة، فإن كانت إيجابية الزرع تم العلاج، وانتهى الأمر، وإن كانت سلبية عندها يؤخذ عينة (قطعة) للفحص المجهري والتشخيص النسجي.
4- إن لم يجد كل ذلك فلا مانع عندها من أخذ الديفلوكان 150 مغ أسبوعيا لمدة شهر، أي أربع جرعات فقط، ولكن برأي الطبيب الفاحص الذي تراجعه.
والله الموفق.