السؤال
السلام عليكم
قبل ٦ أشهر كنت شارب كحول ودخنت (كرستل ماث) مع أصدقاء السوء طبعا، وجاءتني حالة من الرهاب والخوف الشديد، مع ارتفاع ضغط الدم وسرعة بالنبض، وصلت لحالة البرد، والحمد لله صرت بخير وتركت المشروب واتجهت للطريق الصحيح، الحمد لله.
الآن مشكلتي يجيئني رهاب من السواقة، وأحس بالنبض سريعا، وخوف من لا شيء حين أسوق، بعد أن تركت الزانكس ٠.٥ والاندرال ١٠ الذي كتبه لي الدكتور بعد أن فحصت عند ٤ أطباء قلبية اكتشفت أني ما بي شيء -الحمد لله- للعلم حصل لي حادث سيارة قوي.
الآن أحس مثل الكهرباء الخفيفة بالعقل، وأحس بتشنج بمنطقة الرأس مع صداع خفيف، وعند النوم أحس بشيء يشد ظهري مثل سحب حبل بوسط الظهر، ويفزعني من الغفوة.
بعض الأحيان تجيئني حالة من القلق والخوف من الجلطة القلبية، مع العلم ٤ دكاترة قالوا لي: جسمك سليم.
لا أريد شرب الأدوية فعندي خوف حتى من البندول!
فأرجو أن تساعدوني، مع الشكر الجزيل.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
طبعا تعاني من أعراض قلق وتوتر ورهاب – كما ذكرت – وقد تكون لها علاقة بتدخين الـ (كرستل ماث)، لكنك الحمد لله تركته الآن، وبقيت مشكلة رهاب سياقة السيارات، وطبعا ليس بك شيء عضوي، ولذلك كل الفحوصات تكون سليمة، ولكن ما تعاني منه هي أعراض بدنية للقلق والتوتر. جسمك سليم، ولكن هذه مشكلة نفسية أخي الكريم.
يمكنك طبعا أن تواصل في تناول الإندرال، الإندرال مهم لضربات القلب، ويساعد في تخفيف ضربات القلب، والآلام أو الأعراض الجسدية للقلق والتوتر، وأيضا يمكنك عمل أشياء للاسترخاء، ومن ضمنها ممارسة الرياضة يوميا - رياضة المشي أو تمارين رياضية - لمدة نصف ساعة، وعمل استرخاء عن طريق العضلات، تقوم بشد وقبض مجموعة من العضلات ثم ترخها لعدة مرات في اليوم، أو عن طريق تمارين التنفس المتدرج، بأخذ نفس عميق وتخرجه (شهيق وزفير) خمس مرات، وتكثر من هذا التمرين عدة مرات في اليوم.
كل هذه الأمور تؤدي إلى الاسترخاء – أخي الكريم - وإن شاء الله كل هذه الأشياء تزول بمرور الوقت، ومع الاستمرار في قيادة السيارة، لأن التعرض للمواقف تكسبك ثقة في النفس وتجعل هذه الأعراض تتلاشى تدريجيا، مع تعلم الاسترخاء، واستعمال الإندرال إذا أردت، وأتفق معك أن الاستمرار في دواء الزاناكس قد يسبب نوعا من الإدمان.
وفقك الله وسدد خطاك.