ما سبب الرعشة التي تعاني منها ابنتي؟

0 24

السؤال

السلام عليكم..

ابنتي عمرها خمس سنوات ونصف، منذ أسبوع تقريبا اشتكت من وجع خفيف في بطنها، أعطيتها انتينال ونامت، ولكنها ظلت ترتعش وهي نائمة، فاستيقظت فجأة ثم رجعت ونامت.

هذا الأمر لم يحصل مرة واحدة، فقد حصل قبلها بشهر، وتستيقظ صباحا كأنه ليس بها شيء، ولا تشكو من ارتفاع في درجة الحرارة.

المشكلة أنه في ثاني وثالث يوم نامت نوما طبيعيا، ولكن منذ اليوم الرابع حتى الآن وهي ترتعش في الليل وهي نائمة ارتعاشات متقطعة، عندما أقوم بتغطيتها فإنها تدفع الغطاء وهي ترتعش، وضربات قلبها سريعة.

كما أنها تعاني من ألم في رجلها خصوصا مفاصل القدمين والركبتين، مع العلم أن أكلها سيء جدا، ومعظمه من النشويات، ونادرا ما توافق أن تأكل أي لحوم أو دجاج أو خضار، فهل ما تعانيه نقص في الفيتامينات؟ أو الأنيميا؟

كما أني خائفة أن آخذها لأي دكتور بسبب الكورونا، فأرجو الرد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hayam ray حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الأفضل الإحتفاظ بترمومتر في البيت لقياس درجة الحرارة للأطفال، وهناك العديد من الأنواع التي تناسب الأطفال، ويمكن وضع الترمومتر في الإبط، مع إضافة نصف درجة الى القياس أو وضعه في الشرج، وخصم نصف درجة من القراءة، وهناك ترمومترات حديثة تقرأ الحرارة عن بعد وهناك ترمومترات تقرأ الحرارة من خلال وضع شريط على الجبهة، والمهم ان يكون لديك ترمومتر مناسب لقياس حرارة الأطفال .

وفي حال إرتفاع درجة الحرارة عن 37.8 فقد يكون لذلك علاقة بنزلات البرد، أو التهاب الأذن أو الحلق، أو حتى الكورونا، ومن المعروف أن الأطفال قد يصابوا بالكورونا دون أن يكون لها أي تأثير عليهم مثلها مثل فيروسات نزلات البرد العادية، فلا خوف على الأطفال منها، والخوف فقط على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

ولا يؤدي نقص الفيتامينات إلى رعشة او ارتفاع في درجة الحرارة ولكن قد يعاني الأطفال من فقر الدم ومن نقص فيتامين D دون أن يكون لذلك أثر واضح عليهم، ولا مانع من إجراء فحص صورة دم CBC فقد تكتشفي وجود فقر دم أو أنيميا، وبالتالي يحتاج الطفل إلى التغذية الجيدة وإلى شراب الحديد لعلاج فقر الدم، كما ننصح دائما بإعطاء الطفل 6 نقطات من فيتامين D3، وهي تساوي 600 وحدة دولية، والتي تمثل الإحتياج اليومي من فيتامين D للأطفال.

كما يجب الإهتمام بتغذية الأطفال تغذية صحية لا تحتوي على السكر، كما في الحلويات والعصائر، ويمكن إضافة اللحوم والدجاج والكبدة المفرومة إلى الأرز والمكرونات لضبط تغذية الطفلة، كما أنه من الضروري إعطاء الطفل شيئا من الفواكه، والخضروات، والحبوب مثل: الفول والعدس، والأجبان، والعصائر الطازجة في المنزل التي لا تحتوي على السكر.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات