كيف أتخلص من وسواس الخوف على أولادي؟

0 25

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من عدة وساوس، فبدأ عندي وسواس الخوف علي أولادي؛ لأني أحبهم جدا، وأخاف أن أفقد أحدا منهم، ثم تطور عندي، وأصبحت أعاني منذ سنة ونصف من وسواس الخوف من الموت، وسبب لي قلقا وتوترا، وأصبحت أراقب نبضات قلبي طوال الوقت، وحتي النوم لا أعرف أن أنام، تناولت سيروكسات 25، لمدة 36 يوما وأعراض القلق تأتي وتزول، هل أرفع الجرعة إلى 37,5؟

علما بأن الظروف الراهنة لا تسمح بالذهاب للطبيب النفسي، وما هو العلاج السلوكي الذي يساعدني لتخطي هذه الحالة؟ لأني تعبت جدا من الحالة هذه، وأريد أن أكون طبيعية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وسواس الخوف من الموت طبعا هو جزء دائم من القلق والتوتر، والخوف من المرض، ولا بأس من رفع الزيروكسات إلى 37.5 مليجرام؛ لأنه تقريبا مر حوالي شهران، ولم يحصل تحسن كامل، وعليك بالاستمرار عليه لفترة 6 أشهر على الأقل ثم بعد ذلك توقفيه بالتدرج.

أما العلاجات السلوكية للقلق، فهي في مجملها العلاجات التي تؤدي إلى الاسترخاء، ومن الأشياء التي تؤدي إلى الاسترخاء هي الرياضة يا أختي الكريمة، الرياضة البدنية وبالذات رياضة المشي إذا كان في الإمكان، وإلا فتمارين رياضية في المنزل لمدة نصف ساعة يوميا، أهم شيء هو الاستمرار عليها يوميا ولمدة نصف ساعة، ثانيا: فليكن عندك روتين في المنزل، مثلا كأعمال منزلية، كترتيب المنزل، فهذا يشغلك أيضا، تواصلي مع صديقاتك عن طريق الواتساب أو الفيسبوك، فهذا أيضا يخفف عنك يا أختي الكريمة.

وأيضا هناك طرق أخرى للاسترخاء مثل الاسترخاء العضلي بأن تقومي بشد مجموعة من عضلات جسمك ثم ترخيها وتستمرين على هذا عدة مرات، أو الاسترخاء عن طريق أخذ نفس عميق وإخراجه 5 مرات وتكرار هذا عدة مرات في اليوم، هذه العلاج الاسترخائي مع العلاج الدوائي بإذن الله يساعدك على التخلص من التوتر وخوف الموت وترجعين طبيعية بإذن الله..

ثالثا: وهو الأهم أن تحافظي على قراءة القرآن وكثرة الاستغفار والصلاة على النبي المختار، وأذكار الصباح والمساء، وعند النوم، فهذا مما يقوي إيمانك بالله ويصرف عنك هذه الوساوس -إن شاء الله-.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات