ما هي حدود معرفة واكتساب الثقافة الجنسية بالنسبة لعمري؟

0 28

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب عمري ١٩سنة، وأتساءل عن حدود معرفتي بالثقافة الجنسية على حسب عمري، بحيث لا يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي، فما هي حدود معرفتي للجنس؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أيها المبارك- وردا على استشارتك أقول:
فالذي أنصحك به وأنت في هذه المرحلة خاصة وأنت تدرس في كلية الطب هذا التخصص المهم، والذي يحتاج منك إلى جهد كبير، ألا تلتفت لما يسمى بالثقافة الجنسية؛ لأنه لا يجوز لك أن تتثقف في ذلك؛ بل لأن ذلك سيشغل ذهنك، وربما هيج شهوتك أكثر فشغلك عن التحصيل العلمي، وأدخلك في أمور لا تحمد عقباها.

الثقافة الجنسية أمرها سهل وهين، ولا تحتاج إلى كثير قراءة أو بحث ونظر، فذلك مما يهوله أعداء المسلمين لشغل أبناء المسلمين بأمر الشهوة والعياذ بالله.

هنالك كتب يمكن أن ندلك عليها لكن حين يأتي الوقت المناسب -هذا إن أردت نصح والد لولده-؛ لأن القراءة في هذا الجانب كما ذكرت لك ستجعلك تفكر بالأمر كلما رأيت فتاة، وربما جرك للعادة السرية، وسيشغل ذهنك، وربما أدى إلى تدني تحصيلك العلمي، وهذا ما لا أريده لك.

الحمد لله الكتب موجودة، وقد كتبها علماء واختصاصيون مسلمون، ووضحوا فيها ما يحتاجه كلا الطرفين وبكل وضوح وشفافية.

هذه المسألة يحتاجها الرجل وكذا المرأة قبل الزواج بأيام، لأنه يكون متهيئا للزواج، أما أن يتعلمها قبل ذلك ففيه من المخاطر الشيء الكثير، ولا أنصح بالقراءة في هذه المرحلة؛ لأن تعلم ذلك يكون مستحبا أو واجبا إن عزم على الزواج.

أوصيك أن تجتهد في تقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح؛ فذلك سيكون عونا لك على دراستك، وسيجلب لك الحياة الطيبة، ولقلبك الطمأنينة.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله لك التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات