السؤال
السلام عليكم، ورمضان مبارك!
منذ شهرين تقريبا قررت أن أعفي لحيتي والحمد لله، كانت تؤلمني قليلا في البداية فأضطر أن أحك وجهي بأصابعي، بعد ذلك توقف الألم لفترة قصيرة ثم عاودني؛ لكن هذه المرة بشدة أكثر، حيث إني أحس بضيق شديد من الألم وأحس بعدم الارتياح، وأحك وجهي كثيرا لأخفف الألم، والغريب أنه قد يمر يوم دون أن ألتفت إليها لعدم الألم مما يجعلني أقول أن الألم عابر فقط، لكن سرعان ما يرجع الألم في اليوم الموالي ويبقى أياما.
وفي الآونة الأخيرة أصبحت لا أطيق الألم، لهذا أكتب إليكم لاستشارتكم، عمري 29 سنة، حاولت أن أنظفها كل يوم، لا أظن أن هناك حبا في وجهي لأنني تلمسته ولم أجد شيئا فيه، لم يكن في وجهي حب يذكر لما كنت أحلق لحيتي، لا أريد أن أحلقها كما كنت أفعل من قبل، ماذا أفعل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الهادي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
1- إن ما تشكو منه هو غالبا التهاب الأجربة الشعرية أو انغراس الشعر، ويسمى التهاب الأشعار الموهم.
2- بشكل عام عند إعفاء اللحية قد يكون هناك شيء من الحكة، ولكن مع الزمن تطول الشعرة ويتحسن الأمر تلقائيا.
3- يجب فحص الجلد في موضع الحكة والتأكد من عدم وجود أي سبب أو أي تغيرات مرضية فإن وجدت فما هي؟ لتشخص وتعالج؟
وأما إن لم توجد فنتابع في الفقرات التالية:
4- ينبغي غسل الوجه ومنطقة اللحية بالماء والصابون بشكل دوري، واستعمال المطهرات الحيوية السائلة مثل اريثرومايسين أو كليندامايسين، خاصة إن وجد بثور أو ارتفاعات في جذور الأشعار موضع الحكة.
5- يجب تجنب الحكة حتى لا يتم تخريش الجلد بالحكة.
6- من الممكن تناول الأقراص المضادة للهيستامين لتخفيف الحكة (مثل الكلاريتين والتلفاست والزرتيك)، وذلك عند اللزوم ليس أكثر من مرة.
7- ومع الزمن ستتحسن الحالة إن لم يكن هناك مرض مصاحب ومغير للجلد.
8- لو حلقت لحيتك الآن وعدت إلى إعفائها لتكررت الحكة من جديد فالأولى الاستمرار.
والله الموفق.