السؤال
السلام عليكم.
ما هو أفضل علاج وقائي لثنائي القطب بعد استقرار الحالة؟
علما أني أتناول بويانيل 400 قرصا، وديفاكوت 500 قرصا، وريسكيور 2 مجم، وأريد التوقف عن الريسكيور لأنه سبب لي ضعفا جنسيا.
وشكرا.
السلام عليكم.
ما هو أفضل علاج وقائي لثنائي القطب بعد استقرار الحالة؟
علما أني أتناول بويانيل 400 قرصا، وديفاكوت 500 قرصا، وريسكيور 2 مجم، وأريد التوقف عن الريسكيور لأنه سبب لي ضعفا جنسيا.
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ehab حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالعلاج الوقائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطبية هو مثبتات المزاج، ومثبتات المزاج أفضلها هو البوبانيل أو الليثيام كربونيت ثم بعده الصوديوم فالبوريت أو الديفاكوت، أما الريسكبور فهو طبعا مضاد للذهان عنده خصائص من مثبتات المزاج لكنه ليس من مثبتات المزاج في الأساس الأول، وأنا شخصيا -يا أخي الكريم- أفضل أن يستعمل الشخص دواء واحدا، فمثلا لماذا لا تستعمل بويانيل 800 مليجرام في اليوم بدل 400 مليجرام، مع عمل الفحوصات اللازمة قبل البداية من فحص للغدة الدرقية وعمل تخطيط للقلب وفحص وظائف الكلى، ثم بعد ذلك متابعة تركيز الليثيام في الدم بانتظام، فهذا أفضل أن تستعمل دواء واحد -يا أخي الكريم-.
وبعد ذلك إذا لم تكن الاستجابة مائة في المائة فيمكن إضافة دواء آخر أو مثبت مزاج آخر مثل الديفاكوت 500 مليجرام، أو يمكنك أن تبدأ بالديفاكوت 500 مليجرام مرتين في اليوم أو حتى 1500 مليجرام في اليوم وحده، وإذا حصل استفادة قصوى منه فليس هناك داعي لإضافة الليثيام أو البوبانيل وأنا أتفق معك تماما في أنه يمكنك أن توقف الريسكبور 2 مليجرام لأنه في الأساس ليس بمثبت مزاج أصلي، وطالما سبب لك مشاكل فيمكن أن توقفه، وتتبع الطريقة التي قلت لك، أن تكتفي بدواء واحد بجرعة كبيرة أو أن تجمع بينهما بعد فترة إذا لم يحدث تحسن على دواء واحد أو على مثبت مزاج واحد.
وفقك الله وسدد خطاك.