علاج الالتهاب القيحي للغدد العرقية في المناطق الحساسة

0 686

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكو من التهاب الغدد العرقية القيحي تحت الإبطين والعانة، وتظهر عقدة محمرة مؤلمة مكتنزة، وخراج ذو فتحات متعددة على سطح الجلد، وتنز قيحا، وذلك منذ أربع سنوات، استعملت مضادات حيوية تحت إشراف طبيب لفترة 8 أشهر، ولكن لم يقض عليها، وأعتقد أنها وصلت مرحلة متقدمة من الالتهاب.

السؤال هو: هل بالعملية الجراحية أقضي عليها، ولن يكون لها مضاعفات، أو خطورة خاصة الغدد التي بالعانة، لأني أخاف أن يكون لها تأثير، أو تكون جراحتها صعبة وتتطلب جراحا ماهرا؟ أم ليس منها خوف، ويتم استئصالها بدون أي تأثير على الخصية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو منصور حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

1- التشخيص عندك واضح والوصف صريح، ولكن المشكلة في العلاج فالحالة صعبة، وعلاجها يحتاج صبرا من الطبيب والمريض على حد سواء.

2- من العلاجات:

A. استعمال المضادات الحيوية ولفترات طويلة، ويفضل اختيارها حسب ما يرشد إليه الزرع.

B. الجراحة، وهي جراحة محافظة ليست خطيرة، لا تخيف، وليست مشهورة بالمضاعفات وبالتأثير على الخصية، ولكن تتطلب جراحا ثقة من الناحية الطبية، وثقة من الناحية الأخلاقية.

C. قبل الجراحة من الممكن تجريب كورس (روأكيوتين) فقد يعطي نتيجة، واستعماله أسهل من الجراحة (الجرعة الكلية طيلة الدورة العلاجية هي 120 مغ لكل كغ، تؤخذ بمعدل 20 - 40 مغ يوميا؛ إلى أن تتم الجرعة الكلية، وهذا العلاج يعطي نتائج معقولة ومقبولة) ويؤخذ تحت إشراف طبيب.

D. كما يمكن تجريب الحقن ضمن الغدد، إما الكورتيزون الممدد، أو المضادات الحيوية الممددة مع الكورتيزون، وهي تفيد في الحالات المحددة الموضعية، أو البسيطة، وتؤخذ تحت إشراف طبيب وبيده.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات