هل هنالك مشكلة في استمرار والدتي على علاجات افكسور ومكتال وسركويل إلى أجل غير محدود؟

0 32

السؤال

السلام عليكم.

الدكتور محمد عبد العليم أرغب في استشارتكم في موضوع علاج والدتي البالغة من العمر ٧٦ عاما، ويمكن تلخيص ذلك بما يلي:

قبل أكثر من ٣ سنوات ونصف عانت والدتي من قلق وخوف، وقد راجعت طبيبا نفسيا وصرف لها علاج افكسور بجرعة ٢٢٥ ملغم، منها ١٥٠ ملغم صباحا، و٧٥ مساء، إضافه إلى علاج مكتال ٥٠ ملغم صباحا، و٥٠ ملغم مساء، وعلاج سركويل ٢٥ ملغم مساء، وقد تحسنت حالتها بشكل ممتاز، وخلال هذه الفترة تم تخفيض جرعة الأفكسور إلى ٧٥ ملغم يوميا، مع الإبقاء على جرعة الامتكال ولسركويل كما هي.

السؤال: هل هنالك مشكلة في الاستمرار على هذه العلاجات إلى أجل غير محدود وخاصة أن الوالدة لا ترغب في الاستغناء عن هذه العلاجات؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله الذي من على والدتك بالشفاء والتحسن من الأعراض التي كانت تعاني منها -يا أخي الكريم-، والأدوية التي تتعاطها الإفيكسور والسريكويل واللاميكتال هي أدوية في معظمها مضادة للقلق والاكتئاب، والحمدلله كما ذكرت على تحسنها، والآن الجرعات التي صارت مستمرة عليها وهي 75 مليجرام أفيكسور، و50 مليجرام لاميكتال في الصباح و50 في المساء، وسيركويل 25 مليجراما جرعة صغيرة -يا أخي الكريم- ولا غبار عليها، وأظن يمكنها أن تستمر عليها، ولكن هذا لا يغني عن المتابعة من وقت لآخر مع الطبيب، لأنه قد يوقف بعضها أو قد يجعلها تستمر عليها.

وهناك بعض الآثار الجانبية من هذه الأدوية الأفيكسور قد يزيد الضغط السيستولي، ولذلك أيضا مع المراجعة يجب قياس الدنتستال باستمرار، اللاميكتال ولو أن هذه جرعة صغيرة لكنه قد يحدث أحيانا طفح جلدي فأيضا يجب مراقبة هذا، والسيركويل بجرعة 25 مليجراما -يا أخي الكريم- لا غبار عليه، فإذا لا مانع من الاستمرار على هذا الدواء طالما تحسنت عليه، ولكن كما ذكرت لك -يا أخي الكريم- هذا لا يلغي المتابعة مع الطبيب حتى ولو كانت في أوقات متباعدة.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات