السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نشكر لكم اهتمامكم بالرسائل والرد عليها، وجزاكم الله خيرا.
إلى الدكتور. محمد، جزاكم الله خيرا، كان لي استشارتان سابقتان، والحمد لله، أخذت العلاج سيروكسات، ومكملا بانتظام، وتحسنت كثيرا، والحمدلله.
لدى بعض الاستفسارات وهي:
أولا: مشكلة في التبول، فمع العلاج؟ أحس أن البول قليل.
ثانيا: قلة الرغبة.
ثالثا: قل الوسواس والقلق والرهاب الحمد لله، ولكن أحس أحيانا بمزاج سيء، فهل آخذ أي علاج آخر مع سيروكسات؟
رابعا: النوم بعمق لدرجة حتى لا أحس بشيء، وأحيانا أستيقظ عند صلاة الفجر، وأكون كسولا، ولا أستطيع النهوض للصلاة.
خامسا: أحس بضعف في النظر، حيث قبل العلاج لم أكن أقبل على الطعام، فهل سبب ذلك ضعف النظر؟ علما أني أرتدي نظارة، وأصبحت لا أحدد ملامح الشخص من بعيد.
تابعت مع طبيب نظر، وقال القاع سليمة، وما في شيء.
سادسا: أحيانا يأتيني إمساك، ووجدت زيادة نحو ٤ كيلو في الوزن.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ش.ط حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرحب بك في الشبكة الإسلامية، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
نحن سعداء طبعا أن نسمع أنه هنالك تحسن كبير في حالتك، والأعراض التي بقيت حقيقة يمكن مجابهتها والتخلص منها من خلال: تنشيط الآليات والفعاليات النفسية والاجتماعية، فمثلا: الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام قطعا سيعالج الإمساك، وسيعالج زيادة الوزن، سيعطيك شعورا بالحيوية، سيزيل هذا التكاسل الذي تحس به في فترة الصباح.
إذا شيء كهذا مثل الرياضة يعالج أشياء كثيرة، فيا أيها الفاضل الكريم: أرجو أن يكون لديك التزام واضح وقطعي حول ممارسة الرياضة، تجعلها جزءا أساسيا من حياتك، والرياضة تحسن وتقوي النفوس بشكل واضح جدا، وأصبحت الآن شيئا مهما من أجل تنظيم نمط الحياة.
أرجو أن تلتزم التزاما قاطعا بالرياضة، لأنها فعالة، وسوف تحس بنتائجها لا شك في ذلك.
بالنسبة للنوم – أخي الكريم – : الزيروكسات عادة دواء لا يزيد كثيرا من النوم، وحاول أن تنام مبكرا، والنوم الليلي المبكر فيه فوائد كثيرة جدا، يستيقظ الإنسان لصلاة الفجر، وطاقاته متجددة، ويفضل أيضا أن تتجنب النوم النهاري، ويمكنك أن تتناول كوب قهوة في الصباح، هذا أيضا يساعدك كثيرا، وأعتقد أن الرياضة ستحل كل هذه الإشكالات كما ذكرت لك.
بالنسبة للنظر: ما دام الأطباء قد أكدوا لك أن قاع العين سليم فيجب أن تطمئن، وربما تكون النظارة محتاجة للتغيير، لكن الذي أؤكده لك أن الزيروكسات لا أثر سلبي له في هذا السياق.
قلة الرغبة الجنسية قد تكون عرضا من أعراض الزيروكسات، لكن حقيقة وجدنا أيضا أن الناس تنزعج كثيرا لهذا العرض إذا حدث، وهو يحدث لقلة من الناس، لكن بعد أن يحس الإنسان أو يسمع عن هذا الضعف الجنسي يبدأ العامل النفسي يؤثر على الإنسان مما تزداد المشاكل الجنسية. فتناسى هذا الأمر مع ممارسة الرياضة، والانتظام الغذائي، والانتظام في نمط الحياة، سوف تتحسن الأمور كثيرا.
أنا – أخي الكريم – أريد حقيقة أن أضيف لك دواء آخر، هذا الدواء يسمى (ويلبيوترين) هذا اسمه التجاري، ويسمى علميا (ببربيون).
هذا الدواء مضاد للاكتئاب، ليس من المضادات القوية، لكنه يتميز بأنه يساعد على تحسين الأداء الجنسي، كما أنه يساعد في اليقظة، لذا يتم تناوله صباحا، ويؤدي أيضا إلى تقليل في الشهية نحو الطعام، مما يساعد على تخفيف الوزن. أعتقد أنه سوف يساعدك كثيرا، وتحتاج له بجرعة مائة وخمسين مليجراما صباحا، لا تتناوله في المساء أبدا، لأنه قد يضعف نومك، تناوله لمدة ثلاثة أشهر يوميا، ثم حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم يتم التوقف عن تناوله.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.