أعاني من وسواس الموت وتناولت عدة أدوية ولم أستفد منها.. أريد حلا

0 21

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من وسواس الموت منذ سنة وتسعة أشهر، ولم أذق الراحة، وطعم الحياة معدوم، استخدمت سيزورت هندي ٢٠٠ملج لمدة ستة أشهر، ولم يفدني، ثم انتقلت إلى سبرالكس ٢٠ملج لمدة ثلاثة أشهر، ولم يفدني، تحسنت بعض الشيء، لكن الوسواس ما زال باقيا.

استخدمت سيترال أردنيا لفتره من الزمن، وكذلك لم يفدني ثم انتقلت إلى الفافرين ولي الآن شهر٢٠٠ملج استخدمه، تحسنت بعض الشيء، هل أزيد الجرعة أم أضيف له دواء فلوكستين ٢٠ملج؟ مع أني استخدم رزبريادون ١ ملج مساء.

أعطوني الحل، تعبت جزاكم الله خيرا، وأحسن إليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناجي سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وسواس الموت – أخي الكريم – هو عرض من أعراض القلق والتوتر، وعلاج القلق والتوتر يكون بالأدوية ويكون بالعلاجات النفسية، والأدوية المفيدة قطعا هي مشتقات الـ SSRIS، والسبرالكس لعله من أفضلها، ولكن إذا لم تتحسن عليه فخيارك الثاني يجب أن يكون الـ (باروكستين).

الباروكستين فعال جدا في علاج القلق، ومن ضمنها وسواس الموت، وطبعا إذا كان باروكستين CR فجرعته خمسة وعشرين مليجراما، ويمكن أن تزيدها بعد ستة أسابيع إلى خمسين مليجراما، وتستمر عليها.

اللسترال غير فعال في القلق والتوتر، هو فعال في الوسواس القهري الواضح، والاكتئاب والرهاب الاجتماعي.

الفافرين أيضا فعاليته أكثر في الوسواس العادي وليس وسواس الموت الذي هو غالبا جزء من القلق والتوتر.

الفلوكستين غير فعال أيضا، ولذلك أنا أوصي بالباروكستين مع الرزبريادون بجرعة واحد مليجرام، ويمكن أن تزيد الجرعة إلى اثنين مليجرام، مع إضافة مكون علاج نفسي، وبالذات العلاج السلوكي المعرفي، حيث الفائدة تكون أكثر والاحتياج للدواء يكون أقل.

وللفائدة راجع هذه الروابط: (2181620 - 2250245 - 2353544 - 2419484).

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات