السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب بعمر 23 عاما، بطبيعتي شخص قلق، وقليل الكلام وكثير الكبت، شخصيتي طيبة متسامحة، عندما يتعرض لي أحد أصدقائي بسخرية بقصد المزاح أسكت، ولكن في بعض الأحيان تكون السخرية مبالغا فيها فأسكت عن قول أي شيء، وأسامحهم، وأصبحت أكثر حساسية فيما يقولون فأي كلمة، وأي ابتسامة تثيرني وتسبب لي إحباطا وغضبا مع كل كبت!
مع هذه المشاعر أصبحت أتكلم مع نفسي، ولا أستطيع أن أعبر عن ما في نفسي، فعند سؤال أصدقاء لي، ما ذا بك؟ أجيبهم، ليس بي أي شيء.
أصبح عقلي يفكر بكل الأحداث السلبية التي حدثت معهم، فأنسى الأحداث الجميلة، مما يسبب لي الاكتئاب والقلق.
بالإضافة إلى ذلك إدماني لأفلام الإباحية، ولكني توقفت عنها لفترات، وأرجع لها كلما راودتني مشاعر القلق والاكتئاب.
إضافة إلى ذلك أني كثير التذمر على نفسي، ودائما ألوم نفسي على ما يحدث لي، ودائما أفكر كم أنا مثير للشفقة.
مع مرور الأيام ازداد الأمر سوءا، فأصبحت أتجنب كل علاقاتي، ولا أحب الجلوس معهم، ومع الانعزال تزداد الأعراض لدي حتى أصبحت شديدة، فذات يوم كنت في سكن الجامعة أصبحت لدي ضيقة وألم إلى درجت اليأس، واكتئاب حاد وازدياد في ضربات القلب، ورجفة، شعرت بأني بلا قيمة، (هذا حدث قبل سنة ونصف).
منذ ذلك الحين وأنا أشعر بالضيق والاكتئاب وتقلبات مزاجية، فمنذ ذلك الحين لم أذق طعم البهجة، ولا أشعر بمذاق الأكل، ولا أستمتع بأي شيء!
علما أني أحاول دائما أن أخرج من ذلك بكثرة الصلاة والأذكار، ودائما أتمنى أن أحظى بنوم مريح هانئ، فلدي صعوبة وقلة في النوم فأصبح النوم غير مريح.
ما الحل لمشكلتي؟