ما سبب عدم انتظام نبضات القلب؟

0 23

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من نبضات قلب هاجرة، وعدم انتظام ضربات القلب، وبعض الوساوس المرضية، راجعت طبيب القلب، وعملت إيكو وتخطيط القلب، وفحوصات الدم والسكر والدهون ووظائف الكبد والكلى والغدة الدرقية، وكانت النتائج سليمة.

أخبرني الطبيب أنه قلق وتوتر، ووصف لي السبرامين 10 ملغم والكونكور 2.5 ملغم، لكن أصبت بدوخة وغثيان وصداع بسبب الأدوية، فخفض الجرعة إلى نصف حبة كونكور ونصف حبة سيبرامين، ولكن بعد أخذ الكونكور يصل النبض إلى 46، علما أنه أفادني جدا في نبضات القلب، فهل يوجد بديل لا يخفض النبضات لأنه ساعدني جدا؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صابرين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم نستطع الوصول إلى الملف المرفق، وعموما مع سلامة الإيكو والتخطيط وسلامة الفحوصات ووظائف الكبد والكلى والسكري والغدة فمن الواضح أنه لا علاقة بين عدم انتظام ضربات القلب أو النبضات الهاجرة والقلب نفسه، ولكن الأمر مرتبط بحالة التوتر والقلق التي وصفها الطبيب.

والتوتر هو الذي يؤدي إلى تسارع نبض القلق والرعشة واحمرار الوجه والتعرق، خصوصا عند مقابلة الغرباء أو المسؤولين، والدواء الموصوف السيبرامين Cibramine والاسم العلمي له هو Escitalopram، وهو أحد أنواع الأدوية المضادة للتوتر والقلق والاكتئاب، وهو دواء يساعد في ضبط مستوى هرمون السيروتونين في الدماغ، مما يحسن من الحالة النفسية والمزاجية، ويتم تناول هذا الدواء لمدة لا تقل عن 10 شهور إلى سنة، وليس له مضاعفات جانبية.

ومن الواضح أن هناك انخفاض في ضغط الدم نتيجة لنقص السوائل وللإقلال من شرب الماء، ولذلك من المهم ألا يقل ضغط الدم عن 110 / 70، وفي حال انخفاضه يجب الإكثار من شرب الماء وتناول المخللات والأجبان المالحة، ومع علاج سبب التوتر والقلق سوف تنتظم ضربات القلب، ولن يكون هناك حاجة لتناول الكنكور، ويمكن الاكتفاء بتناول نصف قرص فقط عند الشعور بتلك النبضات، أو عند المواقف التي تتعرضين فيها للتوتر.

وأنصح بأخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، ولا مانع من أخذ حقن مغذية للأعصاب مثل: neurobion يوما بعد يوم عدد 6 حقن، مع تناول كبسولة واحدة من مقويات الدم لمدة شهرين أيضا.

مع ضرورة أخذ قسط كاف من النوم؛ لأن الجسم يفرز مواد مسكنة ليلا أثناء النوم تسمى Endorphins، ولذلك ننصحك بالنوم ليلا والقيلولة لمدة ساعة أو أقل ظهرا، والاستيقاظ مبكرا، وسوف ينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات