السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر القائمين على هذا الموقع الكريم
أعاني من اكتئاب وقلق اجتماعي، ومن خلال البحث في موقعكم أخذت باستشارتكم، وتناولت دواء ديناكسيت في البداية حبتين يوميا إلا أنه لم يعط أي نتيجة، لكن خف التوتر فقط.
انتقلت لدواء زولفت مباشرة بعد آخر يوم تناولت فيه ديناكسيت، تناولت حبة واحدة يوميا، وبفضل الله لا يوجد أي أعراض جانبية.
في الأيام الأولى لاحظت تحسنا رهيبا، وكأن الدنيا اختلفت بالنسبة لي، وأصبحت قويا اجتماعيا، وأطمئن في صلاتي، وأعطاني طاقة عجيبة في كل أموري، حتى صوتي تغير وأصبحت أتكلم بثقة أكبر وأكثر ذكاء وحكمة، وواجهت صعوبة في النوم قليلا، وكنت أنام لـ ٥ ساعات، وأستيقظ بكامل نشاطي وقوتي.
بعد خمسة أيام تقريبا لم يعد للدواء نتيجة لم أعد أشعر بتلك الطاقة التي كانت في البداية، ورجع صوتي مثل أول، ولم أعد أمتلك تلك الثقة.
ما السبب؟ أفيدوني بارك الله فيكم.
علما أني اليوم في اليوم الثامن، وقرأت أن الدواء يحتاج أسبوعين تقريبا ليظهر النتيجة إلا أني من أول يوم شعرت بالفرق وتأثير العلاج.
هل أرفع الجرعة أم أتناول معه ديناكست؟ لقد ظننت أن الدواء آتى مفعوله في الأيام الأولى لأن الديناكست لا زال في جسدي، وعندما اختفى لم يعد أي تأثير للزولفت!
جزاكم الله خيرا.