السؤال
السلام عليكم
أولا أحب أن أشكركم على الخدمة المميزة، وأود أن تفيدوني في حالتي.
أنا أعاني من المخاوف الوسواسية منذ الصغر، لكن عندما كنت صغيرة كانت لدي مخاوف وسواس المرض، والآن لدي مخاوف أخرى، الآن أنا آخذ عشبة القديسين، ملعقة شاي صباحا ومساء، لكن لا أحس بتغيير، ولا أريد أن أستخدم الأدوية.
هل أستطيع استعمال العشبة مدى الحياة إذا لم تؤذني وأحس بتأثيراتها الجانبية؟
مع الشكر الجزيل.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عشبة القديسين طبعا هي من الأعشاب، وميزة الأعشاب أنها مواد طبيعية، وآثارها الجانبية قليلة، فهي ليست مثل الأدوية التي عادة تصنع من مواد كيميائية وتكون لها آثار جانبية، ولذلك الاستمرار عليها لا ضرر منه من ناحية الآثار الجانبية.
لكنك ذكرت أنك لم تتحسني على هذه العشبة، فلماذا الاستمرار إذا كنت لا تتحسنين عليها حتى وإن كانت غير ضارة؟ فمن دواعي الاستمرار في أي دواء هو التحسن، أي إعطاء نتائج إيجابية وعدم وجود آثار جانبية، فعدم التحسن حتى وإن كان لا توجد آثار جانبية، فهذا مدعاة لأن يترك.
ثانيا: طالما هذه الأعراض عندك منذ الصغر فهي عادة لا تستجيب للأدوية، وعلاجها الأمثل هو جلسات نفسية طويلة، مع معالج نفسي، جلسات أسبوعية، للمساعدة في التخلص من هذه الأعراض من خلال العلاج النفسي والدعم النفسي أختي الكريمة.
وفقك الله وسدد خطاك.