السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة متزوجة أعاني من كثرة الوساوس، قبل زواجي بفترة بدأ عندي الخوف من الزواج وتحول إلى وسواس، ومن تلك الفترة وأنا أعاني من وساوس متكرة ومختلفة في شتى المواضع، ولأتفه الأشياء.
لم أعالجها، وحاولت تجاهلها دون جدوى، الآن رزقني الله بالولد -الحمد لله- وأصبحت الوساوس تأتيني أكثر من السابق على رضيعي، أحاول تجاهلها لكنها تزايدت.
عمر رضيعي 6 أشهر، أخيرا توجهت لطبية نفسية، وصفت لي دواء سولبيدال 50 ملغ، حبتين في اليوم صباحا وليلا، ودواء لاروكسيل 40 ملغ 10 قطرات صباحا و 20 مساءا و 20 ليلا، هل هو جيد وآمن على رضيعي؛ لأنني أرضعه طبيعيا، ويرفض الرضاعة الصناعية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
(سولبيدال) هو في الأصل مضاد للذهان، اسمه (سولبرايد) وفي جرعات صغيرة قد يكون مضادا للقلق، ولكن لم يستعمل لعلاج الوساوس، ولا أدري فعاليته في علاج الوساوس.
أما (لاروكسيل) واسمه العلمي (إميتربتالين) فهو دواء قديم ومجرب، ويعالج القلق والتوتر والاكتئاب، وآمن جدا مع الرضاعة، لأنه مجرب من فترات طويلة، واستعمل من قبل كثير من النساء، ولم تظهر مشاكل مع الرضاعة، فهو آمن ومناسب لحالتك.
أما الـ (سولبيدال) فأتشكك في فعاليته، غير موضوع الأمان في مثل حالتك، ولذلك أرجو أن تراجعي الطبيبة في هذا الشأن أختي الكريمة، الأروكسيل فعال وآمن في ذات الوقت، وأوصيك بالاستمرار عليه، أما السولبيدال فعليك بمراجعة الطبيب، قد يكون عندها تصور معين، لأنها هي التي كشفت عليك.
لا غبار عليه في استعماله مع الرضاعة، ولكن الأروكسيل أكثر أمانا مع الرضاعة، لأنه مجرب منذ فترة طويلة -كما ذكرت لك- وهو فعال ضد التوتر والقلق والوساوس.
وفقك الله وسدد خطاك.