خدر وألم في اليد مع تحرك الإبهام لا إرادياً

0 441

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أيها الطبيب! أمي عمرها (54 سنة) وقد أنجبت 8 أبناء، وكان يحصل لها مشاكل في يديها من خدر وحكة وألم أحيانا وغيره، من ست سنوات عملت عملية تحرير عصب ليدها الشمال، والحمد لله تحسنت.
وهذه الأيام يدها اليمين تخدر ولكن هي صابرة عليها وتتحمل، واستجد عليها بأن إبهامها أحيانا يتحرك لا إراديا ويؤلم ويحك بشدة، راجعت طبيبين فأقروا بأنها بحاجة لعمليتين تحرير عصب لكفها وتحرير وتر لإبهامها باليد اليمنى، ما أود أساله ما يلي:

1- هل يجوز عمل العمليتين لنفس اليد وبنفس الوقت (بعملية واحدة)؟
2- من يعملها؟ ومن أولى وأفضل طبيب أعصاب أم طبيب عظام؟
3- هي لا ترغب بعملها نهائيا وهذا بعد الاستخارة فهل ممكن شفاؤها مع الوقت؟ وما هي الطرق الموجودة لتفادي العملية؟
4- الوضع المادي ليس كما يجب والحمد لله دائما، فهل من علاجات وتعليمات ونصائح لتفادي العملية، فتكلفتها بالنسبة للوضع مكلفة بل باهظة؟
5- نصائح عامة وأدوية مفيدة، وللعلم هي تعاني من حساسية (ربو) ومن ارتفاع ضغط الدم.
6- هل ينصح بتناول فيتامينات كـCentrum مثلا؟
7- هي وزنها زائد كثيرا فهل لذلك أثر عليها (بخصوص يديها)؟
باختصار يا طبيب نريد حلا غير العملية، ولكم من الله الأجر.
ومع كل الشكر والتقدير والاحترام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / باسل حفظه الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فهناك عدة طرق لعلاج الضغط على العصب منها العملية الجراحية، ومنها العلاج الطبيعي ولبس رباط ضاغط مخصص، ومنها أخذ نوع من الحقن الموضعية الخاصة، وهي لمشكلة الضغط على العصب، أما الحركة غير الإرادية للأصبع فأفضل النتائج عن طريق الجراحة، ويمكن بالطبع إجراء جراحتين في نفس الوقت، ويمكن أن يجريها طبيب العظام أو طبيب الجراحة، إلا أنه كذلك هناك أطباء متخصصون في جراحات اليد، وهم أفضل من يجري هذه الجراحات.

أما الفيتامينات فيمكن أن تساعد إلا أنها ليسن العلاج النهائي، وبالطبع كثرة استعمال اليد وزيادة الوزن تلعب دورا كبيرا، ويمكن بتخفيف الوزن أن تتحسن الأمور بعض الشيء بعون الله.

أما العلاج الأقل تكلفة فهو الحقن، إلا أن الأثر لا يدوم إلا لفترة محدودة تصل من 3 إلى 6 أشهر، وقد تحتاج إلى الإعادة بعد فترة من الوقت.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات