السؤال
السلام عليكم
بارك الله فيكم، وأعانكم الرحمن على إفادة المسلمين والمسلمات، في هذا الموقع الرائع الذي كلما طرحت عليكم مشكلة لم تبخلوا بالرد عليها عاجلا، جعله الله في ميزان حسناتكم.
أنا شاب إذا جاءني أحد الأصدقاء أو الأقارب من أجل مصلحة أو اقتراض مبلغ مالي أخجل ولا أستطيع الرفض، حتى عندما لا أستطيع قضاء مصلحتهم أو ليس عندي مال أخجل وأخاف أن لا يصدقوني، أو يبتعدوا عني ولا يكلموني.
في عدة مرات قصدني أصدقاء من أجل اقتراض مال ولم أبخل عليهم، فمنهم من سدد لي بالتقسيط ومنهم من لم يسدد لي إلى الآن، خاصة أن أحدهم اقترضت له مبلغا لمدة 10 أيام، لكن مرت الشهور ولم يسدد، ولقد خجلت واستحييت كثيرا من التكلم معه لرد الدين، لكن بعد أكثر من 4 أشهر اتصلت به من أجل سداد الدين، ووعدني بسداده، لكنه أخلف وعده مرة أخرى، ولقيته وتصرف كأن شيئا لم يكن، لكن لم أطالبه بالدين.
إلى الآن لم يسدده لي، وقد تجاوزت المدة سنة كاملة، وقد قرأت في الإنترنت على أن من أقرض إنسانا وفرج همه ووسع عليه في تأخير السداد أو العفو عن بعض المال أو مسامحته بالكلية فله ثواب عظيم، وفي صحيح مسلم: (من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه).
هذا الشخص لا يعمل دوما، وقد رأيته اشترى هاتفا بمبلغ باهظ، ولم يأبه لسداد دينه.
صراحة لقد كرهت هذا الشخص جراء المماطلة وإخلاف الوعد، ولا أريد أن أكلمه، وقد فكرت أن أتكلم مع أخيه ليحدثه بإرجاع الدين، لكن استحييت كثيرا منه، لأن أخاه له قدر كبير عندي، فما الحل في رأيكم؟
جزاكم الله خيرا.