بقع بنية في اليدين.. وأثر الوراثة في ذلك

0 438

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعاني أمي من بقع بنية بيديها ظهرت بسبب تعرضها لأشعة الشمس نظرا لأن بشرتها حساسة، ويقال أنها لا تظهر إلا في عائلات معينة قد اختلطت بأجناس أوروبية أو تركية فهل هذا صحيح؟ وهل هي وراثية؟ علما بأن عمة والدتي لديها نفس المشكلة وتمتلك نفس البشرة وما هو علاجها؟ علما بأنها ظاهرة ومنتشرة بكف اليد والذراع.

أرجو إفادتي إذا كان هناك علاج بالأعشاب، وهل هناك احتمالات لظهور هذه البقع عندي مستقبلا؟ وماذا أفعل إذا لحظت ظهورها في البداية؟ ومن هو الطبيب المختص؟ هل طبيب الجلدية أم التجميل؟ وهل هناك ضرورة لذهاب أمي لطبيب أم أن علاجها معروف؟
أرجو الإجابة سريعا ولكم جزيل الشكر.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت العزيزة/ أمل حفظها الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

1- البيانات المطروحة غير كافية للإجابة على كل الأسئلة.

2- التعرض للشمس مهما كان قويا لا يؤثر على الجلد من جهة الكف بل يؤثر على ظهر اليد أو الساعد أو الوجه وخاصة ظهر الأنف أي الأماكن المكشوفة.

3- إن كان أحادي الجانب وليس على الجهتين فهو غالبا نوع من الوحمات المصطبغة أو البشروية، ولكنك تقولين بيديها وليس بيدها فهي ليست وحمة.

4- إن التعرض للشمس يؤدي إلى ظهور التصبغات الضيائية أو يؤدي أبعد من ذلك إلى التقرنات الضيائية والتي قد تتطور أو تتبدل تبدلات خبيثة، ولكننا لم نرها أبدا على الكف بل على المواضع المكشوفة من الجلد والمذكورة أعلاه.

5- العلاج المبدئي هو بالوقاية من الشمس باستعمال الواقيات المختلفة الموجودة في الأسواق والتي تختلف من بلد لآخر.

6- ننصح بأن يفحصها طبيب أمراض جلدية ويضع التشخيص إما سريريا وإما مجهريا، وبعدها نقرر فيما إذا كانت الحالة تجميلية أو جراحية أو جلدية أو غير ذلك.

7- أما ظهورها عندك مستقبلا فهو غير معروف لأن التشخيص ليس واضحا بعد.

8- وزيادة في العناية: ما هو الوصف لهذه البقع؟ وما هو نوع جلدك من حيث اللون أنت والوالدة حفظكما الله؟

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات