السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع والاستشارات القيمة.
أنا شخصت باكتئاب ما بعد الولادة قبل سنتين ونصف، ولم أكن أعرف أن حالتي اكتئاب إلا بعد استطلاعي لحالات مشابهة من بكاء، وخوف، وقلق، وعدم النوم، وشرود ذهن.
وصف لي الطبيب سبرالكس ١٠، وعلاجا يساعد على النوم -نسيت اسمه- وتحسن عندي النوم، واستمريت شهرين على الدواء وقطعته؛ لأني لم أتحسن بشكل كامل إلا النوم تحسن. مرت السنتان وأنا أعاني من أفكار سلبية فقط، وقلق خفيف، وتشاؤم، وحالة من عدم الارتياح، بعد السنتين أصابني التهاب معدة شديد ومرضت ٣ أشهر، بعدها رجع لي اكتئاب أشد من اكتئاب الولادة، بكاء، وخوف، وهلع، وعدم نوم، وأحس كأني سأموت.
ذهبت لطبيب وشخص حالتي اكتئاب وقلق، ووصف لي انتابرو ٢٠، وميرزاجن وليكزوتانيل، سألته عن أعراض الأدوية، قال انتابرو حموضه بداية العلاج فقط، قلت، أنا عندي حموضة وحرقان من الالتهاب، قال لن يضر، وأخذته وتعبت من الألم والحرقان وتركته، وأخذت علاج النوم فقط.
الآن أنا مستمرة على دواء المعدة فقط، لكن حالتي النفسية سيئة، دائما شاردة الذهن، ولا أنظر للمستقبل، فارغة، أشعر بالذنب والتقصير، أقوم بواجباتي بالقوة، عندما أنام لا أريد الاستيقاظ، وأبكي وأحس بضيقة وأفكار سلبية، لا أستطيع السيطرة عليها، وخوف وقلق من كل شيء، أستغرب كيف يقدر الناس على الإنجاز والتخطط، لا أشعر بحماس، مهملة بالاعتناء بنفسي، لا رغبة لي بشيء، محبطة وأشعر بالفشل الشديد، دائما أسأل نفسي لماذا أنا هكذا وإلى متى؟ هل يستمر اكتئاب الولادة سنوات؟ هل يوجد علاج نفسي لا يؤثر سلبا على المعدة؟
وشكرا لكم.