معاناتي من القلق والرهاب الاجتماعي ما زالت مستمرة، كيف الخلاص؟

0 29

السؤال

السلام عليكم

أعاني من الاكتئاب والقلق والرهب الاجتماعي، وأمر بانتكاسات بين الفترة والثانية، أحيانا أكون متحمسا لفعل الأشياء والدراسة، وأنتكس مرة أخرى ويصبني اكتئاب شديد.

كنت أتناول فيلوزاك 20 لفترة شهر، ثم 40 ملجم لمده 6 أشهر، وقمت بالتوقف عنه لأنه يحسن من الاكتئاب بشكل مؤقت، ثم أعود مرة أخرى، تناولت لاميكتال وتحسنت كثيرا، لكنه جعلني غير متحمس لفعل شيء، ولا للمذاكرة، يجعلني أشعر بالاطمئنان فقط، فهل أعود لتناول فيلوزاك مع لاميكتال؟

أرجو الإفادة لأنني تعبت من الاضطرابات العديدة التي تحصل لي.



الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما تحصل معك تقلبات في المزاج بعد استعمال الفلوزاك فقد تكون تعاني من اضطراب وجداني، ثنائي القطبية، وهذا يتطلب الفحص من قبل طبيب نفسي للوصول إلى التشخيص النهائي، لأن هذا مهم في علاجك، فيجب أن تذهب إلى طبيب نفسي لعمل تقييم كامل لحالتك، وأخذ تاريخ مرضي مفصل، ومن ثم الوصول للتشخيص المناسب وإعطائك العلاج المناسب.

أما إذا كنت لا تستطيع حاليا الذهاب إلى طبيب نفسي فنصيحتي لك الآتي:
استمر على اللامكتال، ولكن استعمل معه البروزاك بجرعة صغيرة، عشرين مليجراما، وليس أربعين مليجراما، وانتظر أكثر من أسبوعين، ثلاثة أسابيع إلى شهر أو ست أسابيع، فإذا حصل تحسنا في المزاج وحصل توازنا فاستمر على الاثنين معا -اللامكتال والبروزاك- أما إذا حصل تقلبا في المزاج بعد أن تتناول الفلوزاك فيجب عليك مقابلة طبيب نفسي للوصول إلى التشخيص النهائي ووضع الخطة العلاجية من أدوية حسب التشخيص، هل هو اكتئاب فقط، أم اضطراب وجداني ثنائي القطبية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات