ما علاج السواد في الرقبة نتيجة التعرض للشمس أثناء السباحة؟

0 336

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 21 سنة، لون بشرتي فاتح، أعاني من سواد على الجهة اليمنى من رقبتي نتيجة تعرضي للشمس أثناء السباحة وذلك منذ 4 سنوات، ومن ذلك الحين وأنا أستخدم المراهم والمبيضات ولم ينفعني ذلك، راجعت دكتورين متخصصين في مجال الجلدية تبين لهما عدم وجود فطريات، وأن السبب هو زيادة شديدة في إفراز الصبغة فوصفا لي مقشرا للبشرة (مقشر كيميائي) واستخدمت مقشرا طبيعيا أيضا ولم أجد نفعا رغم أني استخدمتهما مدة طويلة.

أنا متحرج جدا من هذا السواد ويحتم علي أنواعا معينة من اللباس، أفيدوني جزاكم الله خيرا، ماذا أفعل؟ واكتبوا لي أسماء أدوية أو مراهم لأشتريها من الصيدلية.

ملاحظه: تتطور المشكلة كلما تعرضت للشمس حيث يزداد السواد بشكل كبير ولو كانت مدة التعرض قليلة، لا يوجد رعيان أو حكة ملمس البشرة عادي.

ملاحظة2: أثناء وجودي في العمرة حلقت شعري كاملا فتبين وجود سواد فوق الأذن أي سواد كان تحت الشعر فاستغربت كثيرا.

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز/ غسان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

1- ما أستغربه أن الشمس تصيب طرفا دون آخر أثناء السباحة والمتوقع أن تصيب الجانبين والمواضع المعرضة والعرضة للشمس أكثر من غيرها مثل الأنف والخدين والكتفين.

2- وما أستغربه أن طبيبين متخصصين في مجال الجلدية فحصا المرض وأكدا أن هذا ليس بالفطر ولم يقترحا التصبغ التالي للشمس كما تتوقع بل قالا زيادة في إفراز الصبغة.

3- وما أستغربه أيضا هو عدم الاستجابة للعلاج المقشر على مدى طويل.

4- وما أستغربه أكثر هو كيف استطاعت أشعة الشمس أن تصل إلى المناطق المغطاة بالشعر وتسبب فيها التصبغ.

5- كل هذه الاستغرابات تقودنا إلى الشك بالتشخيص الذي تتعلق به وتتمسك به فهو على الأرجح ليس كما تقول بل هناك سبب موضعي سابق للشمس ولكنه زاد بسببها.

6- ما أتوقعه هو أن تكون هذه البقعة المصطبغة هي وحمة مصطبغة، ويؤكد ذلك أنها أحادية الجانب وأنها لا تستجيب للعلاج وأنها تحت موضع مشعر وأنها غير عرضية وأنها بحسب رأي الطبيبين زيادة شديدة في الصبغة.

والوحمة الصباغية تتفاوت من حيث الشدة من مريض لآخر ومن طرف لآخر، وقد تكون موجودة ولم يؤبه بها أو لم تنتبه إليها إلا عند زيادة لونها بسبب التعرض للشمس الذي يحرض الخلايا الملونة عامة والتي في هذه الوحمة خاصة على زيادة اللون.

7- ما أقترحه هو زيارة طبيب أمراض جلدية ثقة وليس طبيبا عاما، وذلك للفحص والمعاينة وأخذ خزعة جلدية للفحص المجهري النسجي لتأكيد أو نفي الوحمة أو إعطاء أي تشخيص يتماشى مع الموجودات السريرية أو النسجية.

8- في حال ثبوت أنها وحمة فالحل هو إما الصبر والقبول، وإما الليزر الخاص بالصباغ ولا يتم ذلك إلا بيد طبيب ثقة ذي خبرة ومشهود له ولأجهزته بالنجاح.

ختاما لك منا كل التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات