السؤال
أنا صاحب الاستشارة رقم (245691)، لقد بدأت بتناول زيروكسات فهل تناوله مساء أم صباحا؟ لقد نصحتموني أن أنظر إلى عين الشخص عندما يريد التحدث لي أو أردت التحدث له، لكني دائما أنظر إلى الشخص بعيني من غير حملقة وكأني أنتظر أن تبدأ عليه علامات القلق، وغالبا ما يبدءون بالارتباك وتبدو عليهم علامات عدم الارتياح، ومنهم أفراد أسرتي أمي وإخوتي والطبيب النفسي الذي كنت أذهب له، وصارحته بهذه المشكلة وقال لي: إن ملامحي غير مريحة وصارمة مع أني وسيم أو مقبول الشكل وغير صارم، لدي بعض الجدية ولا أمزح كثيرا، وأعاني من الربكة وعدم الارتياح عند عدم الرد بمزحة ظريفة، مع أني بداخلي إنسان متواضع وطيب لأني لا أحب أن يشعر غيري بما أشعر به عند القلق، وأعلم كم هو مريح.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
جزاك الله خيرا على تواصلك معنا في الشبكة الإسلامية.
الزيروكسات من الأفضل أن يؤخذ في المساء؛ لأنه ربما يؤدي إلى نوع من الاسترخاء البسيط لدى بعض الناس، وإن كان أخذه أيضا في أثناء الصباح أو النهار جائز جدا؛ حيث إن الاسترخاء الذي يحدث للبعض ليس من الضروري أن يحدث ذلك لآخرين.
إذن: هو دواء يمكن استعماله في فترة الصباح، ولكن من الأفضل استعماله في فترة المساء.
بالنسبة لنصيحتنا لك بأن تنظر للناس في وجوههم حين مخاطبتهم، وألا تتجنب النظر إليهم؛ كان المقصود بذلك هو تطوير المهارات الاجتماعية الخاصة بالتخاطب لديك.
لا شك أن النظر بحملقة شديدة يجعل الطرف الآخر متوجسا، فالذي ننصح به هو أن تكون وسطيا وأكثر استرخاء حين تنظر للآخرين، ومما لا شك فيه أن النظرة باهتمام ورأفة وابتسامة تكون ذات عائد إيجابي بالنسبة لك وللطرف الآخر.
ومما لا شك فيه أيضا أن تبسمك في وجه أخيك صدقة، وهذا المبدأ النبوي الكريم فيه حكمة، وإذا اتبعناه فسيكون إن شاء الله ذلك عاملا فعالا في التواصل مع الآخرين بصورة إيجابية .
وبالله التوفيق.