علاج فقدان السمع وعدم التوازن الناتج عن ذلك

0 391

السؤال

والدي يبلغ من العمر 69 عاما، مصاب بمرض السكري منذ 22 عاما، قبل عامين بدأ يعاني من التهاب الأذن الوسطى التلقائي الناتج عن مضاعفات مرض السكري؛ مما أدى لضعف السمع تدريجيا إلى أن فقده تماما بالأذنين رغم كل المعالجات التي تلقاها.

الآن هو يعاني لدرجة كبيرة من سماع أصوات موسيقى وأصوات معارفه وأصوات رياح بالأذن الداخلية، بالإضافة لفقدان التوازن مما أفقده القدرة على السير وحده، حيث أوضح لنا طبيبه المعالج أنها بعض أعراض فقدان السمع، سؤالي: هل هناك أية وسيلة لاسترجاع السمع ولو جزئيا؟ وهل هناك أية معالجة لإيقاف هذه الأصوات، حيث إنها تعذبه كثيرا وبدأ مؤخرا في الاستجابة لما يسمعه كأن يقول: فلان ذكر لي كذا وكذا؟ وهل هناك من وسيلة لمعالجة فقدان التوازن حتى يستطيع المشي؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالنسبة لفقدان السمع، فلابد من معرفة نوع فقدان السمع الذي تعاني منه، فهناك فقدان سمع متعلق بالعصب السمعي، وهناك ما هو متعلق بالتوصيل من الأذن الوسطى والعظيمات السمعية والطبلة، وتختلف حالة العلاج بحسب السبب، فالنوع المتعلق بالتوصيل يمكن علاجه باستخدام سماعات خاصة بعد دراسة الدرجة السمعية، أما النوع الآخر فبحسب الشدة، وقد يحتاج إلى نوع من الجراحة يسمى زراعة القوقعة، كما يوجد جهاز خاص يمكن أن يساعد في تخفيف الأصوات التي يسمعها .

أما بالنسبة للاتزان، فهذه مشكلة متعلقة بالأذن الداخلية، ويمكن للمريض أن يستفيد من علاج يسمى البيتاسيرك، وهي أقراص تستخدم بالفم مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، ويمكن أن تفيد في حالة مشكلة الاتزان، كما يمكن أن يستفاد من بعض أنواع تمارين خاصة لتحسين الإحساس بالتوازن، وتختلف الاستجابة لهذه العلاجات من شخص إلى آخر.

وبالله التوفيق.



مواد ذات صلة

الاستشارات