خوف وقلق شديد عند تقديم الامتحان، ما سببه؟

0 24

السؤال

السلام عليكم.

طالبة أدرس الدكتوراه، مسيرتي العلمية كانت ممتازة منذ طفولتي حتى مرحلة الماجستير بتقدير ممتاز، أعاني الآن من خوف وقلق شديد من الامتحانات، وأشعر بأني مهما قرأت وذاكرت وحفظت لن أستطيع اجتياز الامتحان، مع العلم بأنني منذ 2006 لم أدخل أي امتحان، وأشعر بأنني أخون ذاكرتي، وأنني مهما جهزت لن أستطيع تحقيق هدفي.

عملت امتحانات تجريبية في البيت أشعر بالارتياح قليلا ثم يعاودني نفس الإحساس، وسأدخل على الامتحانات في الأيام القليلة المقبلة، أرجو الإفادة لأرتاح.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما شاء الله ولا قوة إلا بالله، ندعو لك -أختنا الفاضلة- بالتوفيق والسداد، وكلما فتح باب من أبواب المعرفة كلما تأكدنا أننا لن نحيط بكل شيء، والله وحده هو الذي أحاط بكل شيء علما، ولكن الاجتهاد والمثابرة مطلوبان، بالإضافة إلى التوكل على الله.

وقد نمل من القراءة في موضوع بعينه ولذلك يجب أن يكون هناك فواصل بين ساعات الاطلاع والقراءة، وخير فاصل هو ذكر الله، وتلاوة ورد القرآن، والاستماع إلى الراديو، والمشي في الهواء الطلق، وبر الوالدين، وطلب الدعاء منهما، وبذل الصدقات، والعون لمن يحتاج ذلك، عندها سيعود التركيز ويصفو الذهن.

والإحساس لديك يمر به كل طالب علم، وعند المناقشة أو الامتحان الورقي يفتح الله على الطالب المجتهد بفتح من عنده، والمهم التغذية الجيدة، وأخذ قسطا كاف من النوم، ولا مانع من تناول مكملات غذائية مثل أوميجا (3)، وأقراص فيتامين (C)، وحبوب فيتامين (D3) سواء اليومية أو الأسبوعية، وندعو الله لك بالتوفيق والسداد، وسوف يفتح الله عليك بفتح من عنده.

وفقك الله لما في الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات