الفرق بين المهدئات والمنومات والمثبطات والمنشطات/ استعمالات الفيتامينات والمورفين

0 357

السؤال

1_ أرجو إعطائي أمثلة عما يسمى بالمهدئات والمنومات والمثبطات والمنشطات لأفهم الفرق بينها؟

2_ فيم تستعمل الفيتامينات والمورفين؟ وهل فعلا تستخرج من الأفيون؟

3_ هل فعلا تؤثر بعض المواد المحظورة على الإنسان بحيث يحس بالشجاعة وتسهل عليه الأمور الخطيرة التي يخاف منها عند زوال تأثير العقار لدرجة أنها تستعمل في الحروب من طرف الجيوش ويستعملها أعضاء المافيا والمهربون؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز/ عادل حفظه الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فنشكرك كثيرا على أسئلتك.
بالنسبة للسؤال الأول: أمثلة المهدئات هي مجموعة الأدوية التي تعرف باسم البنزودايزبينات، ومن مثالها الدواء المشهور باسم فاليا، وهذه الأدوية هي منومة أيضا في نفس الوقت إذا استعملت بجرعات كبيرة، أي معظم المهدئات يمكن أن تكون منومات أيضا.

وهنالك نوع من المهدئات التي لا تسبب النوم، وهذه على سبيل المثال الأدوية التي تستعمل في علاج القلق ومنها العقار الذي يعرف باسم فلونكسول، ودوجماتيل، والمثبطات هي الأدوية التي تقلل من اليقظة عند الإنسان دون أن تنومه ومنها بعض الأدوية التي تستعمل في علاج الاضطرابات العقلية، مثل الدواء الذي يعرف باسم هلوبريادول.

أما بالنسبة للمنشطات فهي تندرج تحت المخدرات، أي: الأدوية ذات الاستعمال غير القانوني، ومنها هذه المنشطات العقار أو المستحضر الذي يعرف باسم أنفتامين.

السؤال الثاني: الفيتامينات تستعمل بالطبع لتعويض نقص الفيتامينات، فإذا كان الإنسان يعاني من أي نقص للفيتامينات فلابد أن يعوض ذلك الفيتامين؛ لأن الفيتامينات ضرورية لحيوية الإنسان ولحياته ولتكوين الدم والمركبات البايولوجية الأخرى لديه، كما أنه يحفظ مناعة الجسم ويعطي النشاط الحركة المطلوبة لدى الإنسان.

أما المرفين فهو من المخدرات القوية جدا والتي تندرج فيما يعرف بالقائمة (أ) أو القائمة الأولى للمخدرات، المرفين فعلا يستخرج من الأفيون، أما الفيتامينات فهي لا تستخرج من الأفيون وليس لها علاقة مطلقا بالأفيون.

بالنسبة للسؤال الثالث: نعم هنالك بعض المستحضرات التي تعطي الإنسان شعورا زائفا بالنشاط والقوة وربما الاندفاع والشجاعة ومنها الأنفتامينات، ومنها أيضا الكوكايين، وهي جميعها تأتي تحت طائلة المخدرات، كما ذكرت هي تستعمل في الأفعال أو الأعمال الإجرامية وقد استعملها المهربون والمجرمون، كما أن بعض الجيوش أو قادة الجيوش أعطوها كمنشطات للجنود حتى يكونوا أكثر نشاطا وقوة وإقداما، وبالطبع مثل هذه الاستعمالات تعتبر استعمالات غير قانونية وغير أخلاقية في ذات الوقت.
وبالله التوفيق.



مواد ذات صلة

الاستشارات