السؤال
الدكتور محمد عبد العليم.
أنا الآن مستمر على الدواء لي تسعة أسابيع، وفي الأسبوع الثامن الحمد لله تحسنت بنسبة 60 %.
فشكرا لك يا دكتور محمد، وشكرا أيضا لطبيبي المعالج، وشكرا للطب النفسي الذي أنقذني من دوامة الوسواس القهري.
الدكتور محمد عبد العليم.
أنا الآن مستمر على الدواء لي تسعة أسابيع، وفي الأسبوع الثامن الحمد لله تحسنت بنسبة 60 %.
فشكرا لك يا دكتور محمد، وشكرا أيضا لطبيبي المعالج، وشكرا للطب النفسي الذي أنقذني من دوامة الوسواس القهري.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرحب بك في موقعك إسلام ويب، وأسأل الله لك العافية.
كم هو جميل أن تنقل لنا هذه البشريات، ونحن سعداء جدا أن نسمع ونعرف منك عن حالتك بأنها تحسنت، وبنسبة جيدة جدا، فنسأل الله تعالى أن ينعم عليك بكمال الصحة والعافية.
أيها الفاضل الكريم: طبعا أي تحسن يطرأ على الحالة النفسية للإنسان يجب أن يكون دافعا للمزيد من التحسن. أريدك أن تستغل الوضع الذي فيه أنت الآن، وتكون مثابرا في الحياة، وتكون إيجابيا، وتكون متفائلا، وتملأ يومك بالنشاط، وتحسن إدارة وقتك. وقطعا الوساوس يجب ألا يكون لها أبدا وجود في حياتك: التحقير، عدم المناقشة، استبدالها بما هو أفضل، ودائما نقول: تجنب الفراغ، وحسن إدارة الوقت من الأشياء الضرورية والمهمة جدا لكي يتخلص الإنسان من الوساوس.
نحن سعداء جدا بأن نسمع هذه الأخبار الطيبة، وقطعا يشكر طبيبك على متابعته المباشرة لحالتك، وأريدك الآن أن تنطلق بنفس طويل في الحياة من أجل النجاح والتفوق إن شاء الله تعالى، ونسأل الله تعالى أن يحقق لك كل مقاصدك، وأن نسمع عنك دائما كل خير.
جزاك الله خيرا.