السيبرالكس والتداخلات الدوائية

0 22

السؤال

السلام عليكم.

هل يمكن أخذ أقراص للقولون مثل ليبراكس أو كولونا بالتزامن مع السيبرالكس، أم هذا ضار؟ ومن ناحية الأعراض الجانبية للسيبرالكس هل لو ظهرت ستختفي مع الاستخدام؟ ومتى يجب إيقافه؟

وشكرا لمساعدتكم المستمرة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في الشبكة الإسلامية، وأشكرك على ثقتك في هذا الموقع.

يتميز السيبرالكس بأنه من الأدوية النقية جدا والسليمة جدا، والتي ليس لها أي تفاعلات سلبية مع بقية الأدوية، هذا كلام علمي مؤكد، السيبرالكس حتى يعطى لمرضى القلب الذين غالبا ما يتناولون عددا كبيرا من الأدوية الحساسة. فاطمئن -أخي الكريم- أنه لا توجد تفاعلات ضارة ما بين الـ (ليبراكس) أو الـ (كولونا)، فتوكل على الله وتناول السيبرالكس ومعه الأدوية التي ذكرتها، علما بأني لا أريدك أن تكثر من الليبراكس، لأنه بالرغم من أنه دواء جيد وممتاز جدا لعلاج القولون لكن الإنسان قد يتعود عليه إذا أسرف في استعماله، وأقصد بذلك إذا تناوله بجرعة كبيرة أو لمدة طويلة.

يمكنك أن تتناوله عند اللزوم، أو مثلا بمعدل حبة واحدة ليلا لعدة أيام، وبعد أن تتحسن يمكنك أن تتوقف عنه، ولا بأس في أن تتناوله بعد ذلك مرة أخرى.

الأعراض الجانبية للسيبرالكس غالبا بسيطة جدا، هو أيضا دواء نقي، وإذا ظهر أي عرض جانبي، مثلا: البعض قد يشتكي من عسر في المزاج بسيط جدا في الأيام الأولى للعلاج، فحتى عسر الهضم هذا لا يظهر إذا بدأ الإنسان بجرعة صغيرة، مثلا خمسة مليجرام يوميا، عموما: الدواء سليم، وإن ظهر هنالك أثر جانبي فسوف يختفي تماما.

بعض الناس قد يحدث لهم ضعف في الأداء الجنسي في المعاشرة الزوجية، حين يستعملون جرعات كبيرة من السيبرالكس، وهؤلاء قلة، نستطيع أن نقول خمسة إلى عشرة بالمائة (5 : 10%) من الناس قد لا يتحملون تناول السيبرالكس إذا كان بجرعات كبيرة، لأنه قد يؤدي إلى شيء من الضعف الجنسي، وطبعا في هذه الحالة يتم التوقف من الدواء، إذا كان فعلا معيقا للإنسان فيما يتعلق بالمعاشرة الزوجية.

أرجو - أخي الكريم - أن لا تنزعج لهذه النقطة، هي حقيقة علمية ذكرتها لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات