هل للباروكستين تأثير على الحمل؟

0 35

السؤال

السلام عليكم

أنا أتناول باروكستين حبة مساء عيار ٢٠، أخطط للحمل قال لي الطبيب أن أبدل دواء باروكستين بدواء بروزاك بنفس الجرعة عندي خوف وحيد، هل سأعاني من أعراض انسحابية عند تبديل الدواء؟ أو هل سيتغير أي شيء، فأنا مرتاحة جدا مع الباروكستين ولكن أريد الإنجاب.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في الشبكة الإسلامية، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

الباروكستين نفسه الآن اتضح أنه سليم في أثناء الحمل، خاصة إذا كان بجرعات صغيرة، وأنا قد أكدت لك هذا في إجابتي على استشارتك التي رقمها (2462645) والتي أجبت عليها بتاريخ 22/12/2020.

لكن لا بأس أبدا من أن استبدال الباروكستين بالبروزاك – والذي يعرف باسم فلوكستين – فتجارب الناس مع الفلوكستين تجارب طويلة، حتى أنه ظل في سوق الأدوية منذ عام 1988، وفعلا أبحاث كثيرة جدا أثبتت سلامته القاطعة في أثناء الحمل.

وأنا أطمئنك تماما أن عملية الاستبدال أو الانتقال من الباروكستين للفلوكستين – أي البروزاك – لن تكون صعبة أبدا في حالتك، فقط أرجوك ألا تتوقعي أنه سوف تحدث لك أعراض سلبية من هذا التغير، فكثير من الناس تأتيهم الأعراض النفسية السلبية من خلال التوقعات السلبية أو ما نسميه بالتأثير الإيحائي السلبي.

الذي أنصحك به هو أن تخفضي جرعة الباروكستين إلى عشرة مليجرام، وتبدئي مباشرة في تناول البروزاك بجرعة عشرين مليجراما يوميا، وبعد أسبوعين اجعلي جرعة الباروكستين عشرة مليجرام يوما بعد يوم لمدة عشرة أيام، ثم اجعليها عشرة مليجرام مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة عشرة أيام أخرى، ثم توقفي تماما عن الباروكستين واستمري على الفلوكستين – أي البروزاك -.

هذه طريقة ممتازة جدا، السحب التدريجي للباروكستين مع استعمال البروزاك في نفس الوقت، هذه الطريقة سوف تمنع تماما حدوث الآثار الانسحابية من الباروكستين، وفي ذات الوقت يتم البناء الكيميائي الصحيح لفعالية البروزاك.

أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأن يرزقك الله تعالى الذرية الصالحة، وجزاك الله خيرا، وبارك الله فيك.

مواد ذات صلة

الاستشارات