مضاعفات أدوية الكبد (الأنترفيرون) و(الريبافايرين)

0 448

السؤال

السلام عليكم.

ابني عمره 12,6، أجري له زرع نخاع العظم، ومن مضاعفاته تلف الغدة الدمعية، وحاليا يستخدم عدسات لاصقة لمنع جفاف العينين، وهو قبل الزرع كان مصابا بالثلاسيميا، ومن جراء نقل الدم حينها ظهر قبل الزرع في 2001 أنه يحمل فايروس التهاب الكبد الفيروسي c.

يقول الأطباء إنه يجب أن يستعمل العلاج الوحيد، ولكنها الحالة الأولى لطفل، وليس لديهم خبرة بذلك؛ حيث إن الدواء فيه مضاعفات، منها على فمه، فهو قد تأثر بالأشعة قبل الزرع فظهرت بقع بنية على شفته وداخل فمه.

الحالة -ولله الحمد- جيدة، وسؤالي هو: ما أثر ومضاعفات دواء الأنترفيرون والريبافايرين؟

وجزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Salah حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الإنترفيرون له عدة مضاعفات، أهمها: الإحساس بالتعب والإرهاق بعد الحقن، وفقدان الشهية والوزن، والإحساس بأعراض تشابه الأنفلونزا، مثل الحرارة، والصداع، وألم الجسم، والإرهاق والإعياء، والطفح الجلدي، وسوء الهضم، وأيضا من الأعراض الجانبية النادرة: الإحساس بتغير التصرفات عند المريض، والإحباط، وعدم التركيز، كما أنه قد يؤثر على إنتاج كريات الدم البيضاء والحمراء والصفائح، ولكن معظم المرضى لا يحسون إلا بأعراض بسيطة يمكن أن يعتاد عليها المريض مع مرور الوقت.

أما بالنسبة للعلاج الثاني للفيروس (سي)، وهو الريبافايرين، فله أعراض جانبية أقل من الإنترفيرون، مثل: سوء الهضم، وتقلبات المعدة، والإحساس بالتعب والإرهاق، والطفح الجلدي، والأنيميا.

لكن بصورة عامة لا يجب القلق من الأعراض الجانبية، والمتابعة الدورية مع الطبيب هي الوسيلة الأمثل في تقييم ظهور الأعراض الجانبية وكيفية التخلص منها.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات