السؤال
أعاني من ألم خفيف بجاني البطن، ومصحوب بحرقان شديد في المهبل، قمت بإجراء تحليل للبول وظهر فيه أملاح، وأخذت علاج (التراسيبرو وابيماج فوار) لأسبوعين، وما زالت الأعراض موجودة، وهي حرقة شديدة في المهبل.
علما أني أصبت بقرحة رحم قبلها، وشفيت منها، فما تشخيص ذلك؟ أشعر بالتعب وعدم الارنياح واكتئاب، وما هو العلاج المناسب؟ أكرمكم الله.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يصاب المهبل بالتهاب فطري مصحوب بإفرازات بيضاء، مثل قطع الجبن المفروم مع حكة وحرقان كما يصاب المهبل بإلتهاب بكتيري مصحوب برائحة كريهة وإفرازات خضراء أو صفراء، وقد يحدث الالتهاب البكتيري والفطري في وقت واحد، ويفضل زيارة طبيبة نسائية لتوقيع الكشف الطبي وأخذ عينة من الرحم pap smear وملاحظة نوع الإفرازات الموجودة المصاحبة للحكة والحرقان وتناول العلاج المناسب.
الفوار وكبسولة ultrasepro مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية، وليس لعلاج حرقان وحكة المهبل والمهم تشخيص سبب الحرقان، وهل عادت قرحة الرحم مرة أخرى أم لا خصوصا إذا كان هناك ألم وآثار دم أثناء وبعد الجماع.
التعب وعدم الارتياح والشعور بالاكتئاب يحتاج إلى فحص صورة الدم، ووظائف الغدة الدرقية، وفيتامين d وفيتامين b12 وزيارة الطبيب المعالج.
ندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة.